Estímulo y Advertencia
الترغيب والترهيب
Investigador
أيمن بن صالح بن شعبان
Editorial
دار الحديث
Número de edición
الأولى ١٤١٤ هـ
Año de publicación
١٩٩٣ م
Ubicación del editor
القاهرة
١١٩- أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن؛ أنا أحمد بن موسى؛ ثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن حماد بن زغبة؛ ثنا سعيد بن أبي مريم؛ ثنا ابن لهيعة؛ عن عمارة بن غزية؛ عن يعلى بن شداد بن أوس؛ عن أبيه –﵁ قال:
«كنا نعد الرياء على عهد رسول الله ﷺ الشرك الأصغر» .
١٢٠- أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن؛ ثنا أحمد بن موسى؛ ثنا دعلج بن أحمد؛ ثنا حامد بن محمد؛ ثنا سريج بن يونس؛ ثنا إسماعيل بن جعفر؛ عن العلاء بن عبد الرحمن؛ عن أبيه؛ عن أبي هريرة –﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «اتقوا الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر؟ قال: الرياء، يوم يجازي الله العباد بأعمالهم. فيقول: اذهبوا إلى الذي كنتم تراءون في الدنيا؛ انظروا هل تصيبون عندهم خيرًا؟» .
١٢١- أخبرنا أبو عثمان إسماعيل بن عثمان الإبريسيمي بنيسابور؛ ثنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، ثنا محمد بن يعقوب بن يوسف قال: ثنا يحيى بن أبي طالب، ثنا عبد الوهاب –هو ابن عطاء-؛ أنا عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج؛ أنا يونس بن يوسف؛ عن سليمان بن يسار قال: «تفرق الناس عن أبي هريرة –﵁ فقال له قائل: أخو أهل الشام حدثنا حديثًا سمعت من رسول الله ﷺ فقال: ⦗١٢٥⦘ سمعت رسول الله ﷺ يقول: أول الناس يقضى فيه يوم القيامة ثلاثة: رجل استشهد، فأتى به الله تعالى فعرفه نعمه فعرفها؛ فقال: ما عملت فيها؟ قال: قاتلت في سبيلك حتى استشهدت.. قال: كذبت؛ إنما أردت أن يقال: فلان جريء فقد قيل؛ فأمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل تعلم العلم وقرأ القرآن؛ فأتى به الله تعالى فعرفه نعمه فعرفها. فقال: ما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وقرأت القرآن وعلمته فيك. قال: كذبت؛ إنما أردت أن يقال: فلان عالم وفلان قارئ وقد قيل، فأمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل آتاه الله من أنواع المال؛ فأتى به، فعرفه نعمه فعرفها. قال: ما عملت فيها؟ قال: ما تركت من شيء يحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيه لك. قال: كذبت، إنما أردت أن يقال: فلان جواد؛ فقد قيل. فأمر به فسحب على وجهه؛ حتى ألقي في النار» .
١٢٠- أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن؛ ثنا أحمد بن موسى؛ ثنا دعلج بن أحمد؛ ثنا حامد بن محمد؛ ثنا سريج بن يونس؛ ثنا إسماعيل بن جعفر؛ عن العلاء بن عبد الرحمن؛ عن أبيه؛ عن أبي هريرة –﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «اتقوا الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر؟ قال: الرياء، يوم يجازي الله العباد بأعمالهم. فيقول: اذهبوا إلى الذي كنتم تراءون في الدنيا؛ انظروا هل تصيبون عندهم خيرًا؟» .
١٢١- أخبرنا أبو عثمان إسماعيل بن عثمان الإبريسيمي بنيسابور؛ ثنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، ثنا محمد بن يعقوب بن يوسف قال: ثنا يحيى بن أبي طالب، ثنا عبد الوهاب –هو ابن عطاء-؛ أنا عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج؛ أنا يونس بن يوسف؛ عن سليمان بن يسار قال: «تفرق الناس عن أبي هريرة –﵁ فقال له قائل: أخو أهل الشام حدثنا حديثًا سمعت من رسول الله ﷺ فقال: ⦗١٢٥⦘ سمعت رسول الله ﷺ يقول: أول الناس يقضى فيه يوم القيامة ثلاثة: رجل استشهد، فأتى به الله تعالى فعرفه نعمه فعرفها؛ فقال: ما عملت فيها؟ قال: قاتلت في سبيلك حتى استشهدت.. قال: كذبت؛ إنما أردت أن يقال: فلان جريء فقد قيل؛ فأمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل تعلم العلم وقرأ القرآن؛ فأتى به الله تعالى فعرفه نعمه فعرفها. فقال: ما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وقرأت القرآن وعلمته فيك. قال: كذبت؛ إنما أردت أن يقال: فلان عالم وفلان قارئ وقد قيل، فأمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل آتاه الله من أنواع المال؛ فأتى به، فعرفه نعمه فعرفها. قال: ما عملت فيها؟ قال: ما تركت من شيء يحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيه لك. قال: كذبت، إنما أردت أن يقال: فلان جواد؛ فقد قيل. فأمر به فسحب على وجهه؛ حتى ألقي في النار» .
1 / 124