Targhib Wa Tarhib
الترغيب والترهيب للمنذري ت عمارة
Editorial
مكتبة مصطفى البابي الحلبي
Número de edición
الثالثة
Año de publicación
١٣٨٨ هـ - ١٩٦٨ م
Ubicación del editor
مصر
(١) فليأخذ: أي علمه جلب عليه العذاب لأنه لم يخش الله في تعليمه واشتري به عرض الدنيا. (٢) يشير ﷺ إلى من تعلم لينال مركزا عند الحكام، ويكسب منهم مالا، أو جاها، ثم قال ﷺ لا يكون ذلك لأن هذا الحطام (مهما كثر) فإن، بل لا يجتنى خير من قربهم كما لا يجتنى من شجر القتاد إلا الشوك ثم أخبر ﷺ أن قربهم سبب كثرة الذنوب. (٣) تزيينه بالزيادة فيه. (٤) ليأسر. (٥) توبة وحيلة أو نافلة. (٦) فدية أو فرضًا، أي لا يقبل الله منه فرضا أو نفلا. (٧) أمور تخالف الدين. (٨) ينمو. (٩) تكبر سنه. (١٠) طريقا ينهج عليها الجمهور ويتبعها المسلمون، وهي تخالف الشرع. (١١) إن وضح الحق فيها وقيض الله لها من يزيلها أجاب الناس أن هذا منكر - مع أنهم في ضلال وباطل، والعدل تغييرها ليرضى الله ورسوله، ثم أرشد ﷺ إلى زمن وجود هذه الفتن والمحن، إذا قل أمناء العلم العاملون، وعمت الخيانة والجهالة، وقل الفقهاء الذين يفهمون أسرار دين الله وينطقون بالحق ولا يخشون غير الله، ويزيلون المنكر ويغضبون للحق، وكثر حاملو القرآن غير العاملين بأوامره الذين لا ينتفعون به ويقرءونه في مواطن الشبه، وأماكن الفسق، ومجالس اللهو واللعب. (١٢) أصبح تعليم الفقه لغير الدين، ولغير العمل به، بل يتخذ سخرية وجدالا، ويطلب للوظائف، ويكون المتصفون بالعلم أسبق الناس إلى هدم مبادئه، وأسرع الناس إلى المعاصى، وهناك تزول الثقة بين العالم، ومن يريد أن يتعلم وتتصف القيادة بالضعف والخمول والشك.
1 / 117