Explicación de las Flores
شرح الأزهار
Géneros
(على بن الحسين)
بن على بن أبى طالب الهاشمي العلوي الحسيني أبو محمد زين العابدين سمع أباه وابن عباس والمسور بن مخرمة وأبا رافع وعائشة وأم سلمة وصفية وآخرين وعنه أولاده محمد وعبد الله وزيد وعمر و الحسين وعلى والقطان والزهري وآخرون قال القطان هو أفضل هاشمي رأيت بالمدينة وقال الزهري ما رأيت أفضل منه ولد عليه السلام سنة خمسين وهي السنة التي ولد منها الزهري وقال أبو طالب في الإفادة ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان وقيل غير ذلك قال الزبير بن بكار كان عمره يوم الطف 23 سنة قال السيد الحافظ فضائله عليه السلام أكثر من ان تحصى أو يحيط بها الوصف قال الجاحظ في كتابه الذي صنفه في فضل بني هاشم أما علي بن الحسين فلم أر الخارجي في أمره الا كالشيعي ولم أر الشيعي الا كالمعتزلي ولم أر المعتزلي الا كالعامي ولم أر العامي الا كالخاصي ولم أر أحدا يمترى في فضله توفى سنة 94 وقيل غير ذلك وقد صنف الذهبي في مناقب زين العابدين كتابا وقبره بالبقيع رضى الله عنه
(على بن الحسين)
ابن يحيى بن يحيى بن عم الأمير شمس الدين وبدر الدين هو الأمير الكبير العالم الشهير جمال الدين وصاحب الزهد المتين له في الفقه اللمع معتمد كتب الزيدية وله شروح أجودها الديباج النظير للقاضي عبد الله الدواري وله القمر المنير في حل عقود التحرير وهداية البرايا في الفرائض والوصايا وله الدر في الفرائض وقبره بهجرة قطابر وقال في المستطاب أفتى الأمير على أنه يجوز القعود في صنعاء أيام الغزو فاعترضه الفقيه حميد بن احمد المحلى بأنه لا يجوز ان يفتى بذلك الا مجتهدا فأجاب الأمير انه أفتى وهو معتقد انه مجتهد في تلك المسألة ومن مشايخه ابن معرف والشيخ عطية وأخذ عنه الأمير الحسين عليه السلام قيل وفاته في عشر السبعين وستمائة تقريبا
(على بن العباس)
بن إبراهيم بن على بن PageV0MP024 عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب عليه السلام الهاشمي الحسنى أبو الحسن روى عن الهادي والناصر وهو الذي يروى اجماعات أهل البيت وروى عنه السيد أبو العباس قال في الكنز هو أحد علماء العترة وفضلائها وروى علوم آل محمد والمصنف لها دخل مع الهادي إلى اليمن وقال القاضي أحمد بن صالح أبو الرجال في مطالع البدور كان قاضيا بطبرستان أيام الداعي الصغير وله تصانيف كثيرة في الفقه منها كتاب اختلاف أهل البيت وكتاب ما يجب أن يعمله المجتهد وقال في حواشي الإفادة صحب الهادي والناصر وسئل عنهما فقال الناصر عالم آلم محمد صلى الله عليه وآله وسلم والهادي فقيه آل محمد قال السيد يكون موته تقريبا في الأربعين والثلثمائة روى له الاخوان
(على بن محمد)
الخليلي الزيدي الجيلي الشيخ الجليل قال في المستطاب هو من اتباع م بالله أخذ عن ض ف وله مؤلفات منها الجمع بين الإفادة والإفادات وله المجموع المشهور كان في أوائل المائة الخامسة قال الامام المهدى المجموع مجلدان
(على بن محمد)
بن على ابن يحيى بن منصور بن المفضل بن الحجاج بن على بن يحيى بن القاسم بن يوسف بن يحيى بن أحمد بن الهادي عليه السلام قال الامام المهدى خال مولانا المهدى مولده في ربيع سنة سبع وسبعمائة ونشأ في طلب العلوم منطوقها والمفهوم حتى بلغ فيها الغاية وعلا على كاهل النهاية دعوته يوم الخميس في جمادى الآخرة في ثلاثة سنة 750 وعارضه آخرون ولم يتم وظهرت سيرته وكثرة فتوحه ونعش المذهب الشريف وحاطه من التحريف حتى ابتدأه ألم الفالج في ذمار سنة 72 ثم نهض الدواري في جماعة في محرم سنة 73 فنصبوا ولده الامام صلاح الدين ولم يزل ألمه يزداد إلى سلخ جمادى سنة 774 وتوفى بذمار وحمل إلى صعدة قيل بوصية منه ومن الناس من يزعم انه غير مجتهد والله أعلم
Página desconocida