Tarajim Acyan

Burini d. 1024 AH
189

Tarajim Acyan

Géneros

============================================================

محيي الدين بن عربي ، وشرع يكتب الكلام الموزون والقانون الأدلي وذاق لذة العلم على طريق التصوف ، وقرا شيئا من العربية على شيخ الإسلام الشيخ أبي الفتح بن عبد السلام التونسي المغربي المالكي، وقرا شييا من الفقه على شيخ الإسلام الشيخ نجم الدين البهنسي، وتتوع في كل طريق) ورام مرام أهل التحقيق ولم يزل حاثما في ذلك الوادي، منفردا عن أهل كل نادي، حتى التصق ببعض موالي الروم، ويحث معه عن طريق المنطوق والمفهوم؛ وناب في القضاء على مذهب الإمام آبي حنيفة رضي الله عنه في محكمة ميدان الحصا، وصار إلى الروم في صحية المولى محمد أفتدي ابن المولى بستان، قصار من جملة جماعته، وصار ملازما على قانون موالي الروم ودرس في مذرسة بقسلنطينية المحمية (1) ولم يزل إلى أن صار مدر سأ بأربوين عثانيا ومن قاعدة مواني الروم آنهم يعزلون المدرس ما بين الأربعين والخمسين نحو سبع سنين ففي هذه المدة ورد إلى مسقط رأسه) ومشعل نيراسه (2)، بدمشق الشام، سقاها صوب الغمام، فاتفق ان ابن خالته الأمير ابر هيم الطالوي تواى الإمارة بولاية تاباس فتوجته معه، وأعطاه الامير ابراهيم خيلا ومالا رزوده وودعه فذهب إلى غزة) ومدح صاحبها الامير أحمد بن المرحوم رضوان باشا بقصيدة ميمية، فأعطاه فرسا وبعض مال، وذهب من غزة إلى القاهرة فامتدح قاضيها، واستقر ها نخو سنه وعاد من معر إلى دمشق فاجتممت به، وطلبفي لمذا كرته في تفهيه بعض المشكلات في عبارة الشرح المطؤل للهولى سعد الدين التفتازاني واستمر هناك إلى آن قربت المدة بين الأربعين والخمسين فتجهز لسفر الروم .

(1) ودرس بقطنطينية الحيية مشتعل براسه: ب و وشعل بتراسه

============================================================

وكانت آخلاقه متفاوتة فكان يقرب ويبعد، ويرضى ويغضب، وير ويحلو، ويمشق ويسلو) ويمدح وبهجو، وقد هجا قاضى القضاة بدمشق وهو القاضي أحمد الشهير بالإياشي ولكنه أفحش في هجوه إلى الغاية، والحال انه (144 ب) كان قد مدحه الى الغاية وبالغ في مدحه ، ثم آنحش في هجوه) و طلع مدحه له كيف آخشى بالشام عم المعاش وملاذي بها جناب الإياشي

وذكر في هجوه له زوجته . ولهمري إنه تعدى، في ماله تصديى، ووقع في هنوة القباحة وكردى) وقد آخذ بيتيز من نظم شيخه الشيخ العلامة أبي الفتح المالكي ابن عبد السلام التوتسي وجعلها مبدأ هجوه القاضي المذكو واليتانه س الشام تبكي بدموع غزار بكاء ثكلي ما لها من قرار

~~بكاء مظلوم له ناصر لكن بعيد الدار والخصم جاز وهجا قاضي المسكر المنصور هو المولى كمال الدين ابن المولى أحمد أفتدي الشهير بملما شكبري زاده وكان هجوه للموالي) سببا لطرده من منازل المعالي، وإبعاده عن مفاخر الأيام والليالي ، فإنه لما أعطي مدرسة خير الدين باشا بخمسين عثانيتا دفعوه إلى الشام، وأبعدوه عن قصده والمرام .

فأعطوه الدرسة السليانية بدمشق المحمية، وجاء إلى الشام بعظعة لاترام، روضع على رأسه قبتة تنازع قبة النسر كبرا، وسار سيرة صارت بين الناس مثلا وخبرا، فكان يرفع رأسه الى جانب السماء كأنه ينتظر عديثا يسمعه، أو يرقب ماا يضمه اليه آو يجمعه.

============================================================

وعمر بيتا صغيرا في بيته بمحلة التعديل، وكان يقول هذا البيت بيت الفتاوى وموضع الكتب . ومن العجب أنه نقل كتبه إلى البيت المذكور، فكان يصفها ويرتبها وينظر فيها وهو ينشد هذا البيت ، وأظنته من نظلمه ومن نتيجة فهمه وهو: د، آقلبها حفظا لها وصيانة فياليت شعري من يقلبها بعدي؟

Página desconocida