(1] 5 أبو بكر، ساقط من * (2) انظر ص 296 من الجزء الأول (3) ياض في جميع الآصول
============================================================
حمد شمس بن أبي اللطف وهو يقول : هذه البنت لا يعطيها محمد لفلان بل يعطيها لجار الله ومكذا رأى هذا المنام بعينه رجل صالح ضاع عني اسمه . فلزم أنه أعطاها لجار الله كما حكم والده في الرؤيا، وأنجحت في ذلك ، فإن ابن الشيخ علي مات سريعا ولم ينتج ، فكان رأيه سعيدا في نزويجها بالشيخ جار الله صاحب الترجمة وسافر المذكور إلى مصر وقرا بها الفقه والعربية على علماثها ، وحصلت له الإجازة بالقتوى ولقد اجتمعت به فى الشام مرات، وذاكرته في بعض مسائل فوجدته فاضلا ، متوسط الرتبة في الفضيلة ، وهو الآن واسطة عقد البيث اللطفي ومرجع غالب علماء بيت المقدس وله قضر(124ا) في جبل الطور، وهو في كرم كبير. وكان القصر المذكور في باديء الأمر ديرا، وهو من محاسن المباني وكثيرا ما ير كب اليه من بيت المقدس . ويتسهم بالميل إلى الذكران من العالمين وليست التهمة له بصحيحة، ولعل الناقل لها من الدين يحبتون أن تشيع الفاحشة والفضيحة ، سلمه الله تعالى وأبقاه، وحرسه وحماد، آمين
============================================================
10 الشيخ جلال الدين الصفورى والد الشيخ تاج الدين الصفوري السابق ذكره هو الشيخ الصالح العالم العامل، الولي الكامل) الشيخ جلال الدين الصفوري الشهير بابن عبد الهادي، العمري الشافعي والد المذكور بقرية صفورية ، وورد الى دمشق الشام في ابتداء شبابه، وقرأ العلم على مشايخ دمشق، ومهر في الفقه، ورجع الى قريته صفورية، وجلس على سجادة التصوف بالمشيخة في بيتهم، ولم يزل جالسا في زاويتهم بالقرية المذكورة ينفع الناس بالقرآن وبتعايم أمور الدين وبالفتاوى في الوقائع والمهمات . وكان يعظ الناس في الأشهر الثلاثة، ويحلس فوق الكرمي يجامع صفورية ، ويعلم الناس المسائل الشرعية، والمطالب الدينية وكان مع ذلك يقيم حلقة الذكر في الجممة بعد الصلاة في الجامع الكبير.
وكان على أسلوب السلف) متقللا من اللباس ، يلبس في الغالب الثياب القطن البيض . وكانت عمامته من الميزر الصوف على قاعدة مشايخ التصوف وهو من بيت كبير، ولهم آقارب بصالحية دمشق يقال لهم بيت الصفتوري، ومنهم مشايخ وقضاة وواعظلون ، ولهم أقارب بقرية عقربا (94
============================================================
من تواحي دمشق (1) قد استوطنوا القرية المذكورة ، وتملئكوا بها أملاكا وجدهم الأعلى الشيخ عبد الهادي مدفون في تربة القصارين بمحلة قبر عاتكة، وهو معروف يزار أخبرني الشيخ أحمد العمادي أن جده كان يقيم حلقة الذكر بمقصورة الجامع الأموي. فلما قدم الشيخ عبد الهادي الى دمشق من قرية صفيورية أعطاه الشيخ الصمادي موضعه بالمقصورة، وقال له: أقم حلقة الذكر مكاني هنا. وصار الصمادي يقم حلقته بشرقي المقصورة وأخبرني والدي الشيخ الصالح الشيخ محمد البوريني وكان من المعتقيدين اللشيخ جلال الدين المذكور صاحب الترجمة أنه سار معه (124 ب ) مرة الى كفر كنية (2) لأجل الشفاعة عند الأمير عمر بن علاء الدين في رجل حبسه الأمير المذكور، فلم يقبل شفاعتهوأظهر تجبرا عظيما فقال الشيخ المذكور يا عمر! الحجر الذى عثر فيه أخوك ناصر الدين تعثر أنت فيه: فتفكثر الأمير المذكور وقال للشيخ اصبر يا مولانا علينا ساعة فإنتا نقبل شفاعتك.
فقال له الشيخ : يا أمير ا نفذ السهم: وسار الشيخ مغضبا، فبعد أيام قتل الآمير الذكور كما فتل أخوه ناصر الدين ، على طبق ما ذكر الشيخ: ولما تغيرت الاحوال، وتفاقمت الأهوال، في قلك البلاد، وشاع بها الفساد، جاء صنجق الى صفد وكبس صفور ية، لآنها تابعة، وقتل ابن أخي الشيخ المذكور هو الشيخ حيي الدين ابن الشيخ محب الدين ، وجاؤوا برأسه ووضعوه بين يدي الشيخ المذكور. ضاق صدره، وعزم على ترك (1) من الغوطة . انظر غوطة دمشق الأستاذ كرد علي (2) الظر ياقوت، مجم البلدان (كفر كنتا)
============================================================
Página desconocida