Tarajim Acyan

Burini d. 1024 AH
153

Tarajim Acyan

Géneros

============================================================

ولحضرة الشيخ المذكور كرامات مأثورة. ومحاسن غير محصورة درس بعدة مدارس بدمشق منها المقدمية والشامية الجوانية ، والتقوية.

وكان الشيخ محمد الحمصي الملقب بالحجازي أخذ عنه تدريس التقوية بتعصب قاضي العسكر الشهير بابن معلول السيد حمد أفندي (1) فإنه غضب على الشيخ لما كان قاضيا (115 ب) يدمشق مات له بنت فيا خرج الشيخ لجنازتها.

فأضمر ذلك في نفسه فلما تولئى قضاء العسكر صادف وجود الحجازي المذكور في الروم فأراد إهانته فولتى المدرسة المذكورة للحجازي (على اعطاء الرشيد للخصيب بدنية نفسه) (2)، فلا ورد الخبر بذلك إلى الشام كادت تميد بأهلها استعظاما هذا الأمر، حتى إن بعضهم ماكان يعتقد هذا الخير لأنته من قبيل المستحيل عادة فبعد نحو شهرين جاء الخبر بعزل ان معلول من قضاء العسكر، وأن شيخ الإسلام، شريح العصر، رفقيه الدهر) شيخ محمد افندي الشهير بچوي زاده صار قاضيا بالعسكر فرد المدرسة المذكورة الى الشيخ المذكور في أول يوم توليته لقضاء العسكر، لأنه كان قد روى الحديث بدمشق عن الشيخ حين كان قاضيأ بها والحجازي المذكور منسوب في أفواه العوام إلى بعض شيء من علوم النجوم فيقال إنه أخبر ابن معلول آنه يستمر قاضيا كما هو مشروح في رحلة القاضي محب الدين. وهو تلميذ الشيخ البدر أيضا.

ولما تقررت على الشيخ البدر المدرسة صنع قصيدة يشير فيها إلى ما ذكرناه، مطلعها: اعجب لصنع إله حير الفكرا والعقل أدهش والألباب قدبهرا وشرح فيها جميع ما صدر من آمر ابن معلول وعزله وتولية چوى زاده (1) انظر الباشات والقضاة ص 16 (2) الجملة ما ين القوسين غامضة المعنى

============================================================

ولقد سمعت شيخنا شيخ الإسلام الشيخ اسماعيل التابلي يعيب هذه القصيدة على الشيخ، وذلك لأنه لا يهجى إلآ من نيمدح والحجازي المذكور ليس أهلا لأن يذكرد الشيخ بلسانه ولا أن يوضحه في بيانه وقد سافر الشيخ البدر صاحب هذه الترجمة إلى مصر مرقين كما شرحناد، ففي الثانية كان الشهاب الرملي يحضر درسه فاذا أورد الشيخ شيئا من "حاشينه" على المحقتق المحلي يقول الشهاب الرملي : من هذا الذي يعترض على الحقق المحلتي ؟

فيقول له الشيخ: نحن. فيقول الرملي، أمتا أنتم فنعم.

وسمعت الشيخ البدر يقول: حضرت مرة في ضيافة بمصر، وكان أهل المجلس يترقبون حضور شيخ الإسلام الشمس العلقمي في الضيافة() فلم يحضر، فكتبت إليه أبياقا أولها: والله ما يحلو لنا مجلس إلا إذا حل به العلقمي وسافر مرة الى الروم في صحبة قاضي القضاة ابن الفرفور. وصتف في سفره الرحلة الي سمتاها : "المطالع البدرية في المنازل الرومية" (2) وذكر أن هذه التسمية (2116) لصاحبه افتخار الأشراف العباسية، بقية السلف الفخام، العلامة السيد عبد الرحيم العبامي، وكان بينه وبين السيد مراسلات ومطارحات فن ذلك أن السيد المذكور كتب إلى البدر المسطور قوله : به الجاهل أرى الدهر يسعف جهاله فأوفر حظ الفاضل وأنظر حظي به ناقصا ايحسبني أني (1) ساقط من 2) اطلمت على قطعة من هنه الرحلة بفط البدر فه في جلمعة برنستون

============================================================

Página desconocida