Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Taraif en el conocimiento de las doctrinas de las sectas
Ibn Tawus d. 664 AHالطرائف في معرفة مذاهب الطوائف
فهذا ما شهدت من علي الآن يا أبتاه فسبه أو فدعه فأقبل أبوها يناجي الليل والنهار ويقول اللهم اغفر لي ما جهلت من أمر علي فإن وليي ولي علي وعدوي عدو علي وتاب المولى توبة نصوحا وأقبل فيما بقي من دهره يدعو الله تعالى أن يغفر له
(1) قال عبد المحمود وهذه شهادة صريحة منهم بوصية علي(ع)وكمال لم يبلغ إليه أحد من القرابة والصحابة ولا ادعاه ولا ادعي له.
ورأيت في كتاب غريب قد احتوى على مجالس عجيبة للشيعة مع علماء من الأربعة المذاهب اسم الكتاب العيون والمحاسن (2) وفيه أن شيخا من الأربعة المذاهب سأل مؤلف الكتاب فقال لو كان النص على علي بن أبي طالب(ع)ظاهرا لاشتمل عليه شعر السيد الحميري فقال له الشيعي قد ذكره الحميري في قصيدة رائية يقول فيها
الحمد لله حمدا كثيرا
ولي المحامد ربا غفورا
حتى انتهى إلى قوله رضي الله عنه
وفيهم علي وصي النبي
بمحضرهم قد دعاه أميرا
وكان الخصيص به في الحياة
وصاهره واجتباه عشيرا
قال أفلا ترى أنه قد أخبر في نظمه أن رسول الله(ص)دعا عليا(ع)في حياته بإمرة المؤمنين واحتج بذلك فيما ذكره من مناقبه قال فسكت الشيخ وكان منصفا.
Página 26