Taqwa: Its Definition, Virtues, Warnings, and Stories

Omar Suleiman al-Ashqar d. 1433 AH
163

Taqwa: Its Definition, Virtues, Warnings, and Stories

التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها وقصص من أحوالها

Editorial

دار النفائس للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Ubicación del editor

الأردن

Géneros

م - وعن محمد بن حسان السمني، قال: شهدت الفضيل بن عياض، وجلس إليه سفيان بن عيينة، فتكلم الفضيل فقال: كنتم معشر العلماء سرج البلاد، يستضاء بكم فصرتم ظلمةً، وكنتم نجومًا يهتدى بكم، فصرتم حيرة، ث لا يستحي أحدكم أن يأخذ مال هؤلاء الظَّلمة، ثم يسند ظهره يقول: حدثنا فلان عن فلان، فقال سفيان: لئن كنا لسنا بصالحين فإنّا نحبّهم. ٣ - الفضيل بن عياض يعظ هارون الرشيد: وعن الفضل بن الربيع قال: حج أمير المؤمنين الرشيد فأتاني، فخرجت مسرعًا، فقلت: يا أمير المؤمنين، لو أرسلت إليّ أتيتك، فقال: ويحك قد حكَّ في نفسي شيء (١)، فانظر لي رجلًا أسأله، فقلت: ها هنا سفيان بن عيينة. فقال: امض بنا إليه، فأتيناه، فقرعت الباب، فقال: من ذا؟ فقلت: أجب أمير المؤمنين، فخرج مسرعًا فقال: يا أمير المؤمنين لو أرسلت إليَّ أتيتك، فقال له: خذ لما جئناك له رحمك الله. فحدَّثه ساعة، ثم قال له: عليك دين؟ قال: نعم، فقال: أبا عباس اقض دينه، فلما خرجنا قال: ما أغنى عني صاحبك شيئًا، انظر لي رجلًا أسأله، فقلت له: هاهنا عبد الرزاق بن همام، قال: امض بنا إليه. فأتيناه، فقرعت الباب، فقال: من هذا؟ قلت: أجب أمير المؤمنين، فخرج مسرعًا، فقال: يا أمير المؤمنين، لو أرسلت إليَّ أتيك، قال: خذ لما جئناك له. فحادثه ساعة، ثم قال له: عليك دين؟ قال: نعم، قال: أبا عباس، اقض دينه.

(١) يقال: حكَّ في صدري شيء. أي عمل وأثر.

1 / 176