وعن عروة عن عائشة قالت كانت امرأة مخزومية تستعير المتاع وتجحده فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع يدها فأتى أهلها أسامة بن زيد فكلموه فكلم أسامة النبي صلى الله عليه وسلم فيها فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا أسامة لا أراك تكلمني في حد من حدود الله ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا فقال إنما هلك من كان قبلكم بأنه إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف قطعوه والذي نفسي بيده لو كانت فاطمة ابنة محمد لقطعت يدها فقطع يد المخزومية لفظ مسلم إلى قوله فيها ثم أحال بقيته على طريق الليث وقد اتفق الشيخان عليها بلفظ إن قريشا أهمهم شأن المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية مسلم أن قريشا أهمهم أمر المرأة التي سرقت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح ولم يذكر البخاري في هذه الرواية عائشة إلا في رفع حاجتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولمسلم من حديث جابر أن المخزومية التي سرقت عاذت بأم سلمة
@ 34
Página 27