تلمُّ بِهَا الشَّعْرَاءُ ثُمَّ تَذُبُّهَا
بِأَسْحَمِ جَثْلٍ مِنْ سَمِيحَةِ آنِ
والعَجْزَاء: المَرْأَةُ الوَافِرَةُ العَجِيزَةُ: وَلَا يُقَالُ: رَجُلٌ أَعْجَزُ، كما يقال: حَمْرَاءُ وَأَحْمَرُ وَبَيْضَاءُ وَأَبْيَضُ. والعَذْرَاءُ. والصحراء. والجوزاء: النَّجْمُ. والعَوْصَاءُ: الخُطة العيثرة. والقصواء: الناقة المقطوعة الأُذُن، ولا يقال: بعير أقصى إذا كان كذلك.
[١٤ ب] قال أحمد بن عبد الله ويقال: ناقة قرواء إذا كانت طويلة الظهر ولا يقال: للجمل أقوى.
قال ابن احمر:
فَزِعْتُ إِلَى الْقَصْوَاءِ وَهِيَ مُعَدَّةٌ
لِأَمْثَالِهَا عِنْدِي إِذَا كُنْتُ أَوْجَرَا
والأوجر: الخائف. ويقال: دارٌ قَوْرَاء؛ أي: واسعة، ولا يقال: للمُذَكَّر أَقْور، كما يقال: حوراء وأحور وعوراء وأعور. ويقال: كلمة عوراء قبيحة ولا يقال: منطق أعور، قال مسكين الدَّارِمِيُّ:
1 / 70