أَمْرًا. وَالْأَكْلَاء: التَّاخِيرُ، يُقَالُ: أَكْلاتُهُ بِالدَّيْنِ؛ أي: أَخَّرْتُهُ، " وَبَلَغَ اللَّهُ بِكَ أَكْلَأَ الْعُمُرِ "؛ أي: أكثره تأخرًا، وَرُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ: نَهَى عَنِ الْكَالِئ بِالْكَالِئِ.
والإنساء: التأخير، ومنه أُخِذَ النَّسِيءُ الذي كان يفعله أهل الجاهلية في الشهر الحُرُمِ. كان أحدهم إِذَا أَرَادَ الغَارَةَ في المُحَرَّمِ أَحَلَّهُ وَحَرَّمَ صَفَرًا، وإن أَرَادَهَا في رجب أَحَلَّهُ وَحَرَّمَ شَعْبَان، وَإِنَّمَا فعل ذلك حذيفة بن عدي الكناني. قال ابن جذل الطعان الكناني:
وَنَحْنُ النَّاسِئُونَ عَلَى مَعَدٍّ
شُهُورَ الْحِلِّ نَجْعَلُهَا حَرَامَا
وَقَالَ الله جل وعز: ﴿إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ﴾ والبطحاء بطن الوادي. والاحتماء: الامتناع من الشيء.
1 / 59