والخِصَاء - وهو سَلُّ الْبَيْضَتَيْنِ- والوِجَاءُ: وهو رضُّهُمَا. وَرُوِيَ عَنْ رَسُولِ الله ﷺ أنه قال: " الصَّوْمُ وِجَاءُ أُمَّتِي " والقَضَاءُ والفَضَاءُ. والمَضَاء. والعَطَاءُ. والغِطَاءُ. والدُّعَاءُ. والرِّعَاءُ والوِّعَاءُ. والبِّغَاءُ: وهو الزنى، قال الله جل وعز: ﴿وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ﴾.
يقال: بَغَتِ المرأَةُ، وهي تَبْغِي بِغَاءً إذا فَجَرَتْ، وهي امرأة بَغِيٌّ عَلَى فعيل، وَالْبَغيُّ: الأَمَةُ.
ويقال: بَغَى الرَّجُلُ الحاجةَ بَبْغِيهَا بُغَاءً، قال القُلاخ:
أَنَا الْقُلَاخُ فِي بُغَائِي مِقْسمًا
أَقْسَمْتُ لَا أَسْاَمُ حَتَّى يَسْأَمَا
مِقْسم: عَبْدٌ لَهُ. وتقول العرب: أَبْغِنِي كذا وكذا؛ أي: اطْلُبْهُ لِي، ويقال: أبغني كذا وكذا ابْغَاءً؛ أي: أَعْنِي عليه، وأَطْلُبُهُ معي.
والثُّغَاءُ: وهو صوت الشاء. والرُّغَاءُ: رُغَاءُ الإبل. والصُّغَاءُ: وهو صوت الكلب، وهو صوت فيه ضعف واستكانة. والبَوْغَاءُ: وهو دفاق التراب، والغَوْغَاءُ: وهم الذين لا خير فيهم من الناس. والجُفَاءُ: وهو ما حَمَلَ السَّيْلُ فَنَبَذَهُ، والانتماء: البُعْدُ. والنِّسَاءُ والكِسَاءُ.
1 / 47