وقال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن (¬1). وكل ذلك حسن، ولا يكره منه شيء إلا ما يشغل خواطر المصلين، فلا شك أنه يكره، كراهة تنزيه، لا تحريم.
فصل: هذا ما يتعلق بمكة شرفها الله تعالى.
فننتقل إلى المدينة الشريفة.
Página 42
ولا يجوز تغيير الأوقاف، وفي ذلك أيضا تعظيم الإسلام وحرماته،
وأما الإهداء إلى الكعبة فأصله معهود، قال الله تعالى: {هديا
وأما سترها بالحرير وغيره فمجمع عليه، وأما قول أبي بكر /
وهكذا القناديل من الذهب والفضة، لأن الشخص إذا اتخذها للمسجد
وأما الطيب فالظاهر أنه ليس بواجب، بل قربة، والظاهر أنه قربة
وأما تذهيب الكعبة فإن الوليد بن عبد الملك بعث إلى خالد بن عبد
(القسم الثاني)
... فننتقل إلى المدينة الشريفة، دار / الهجرة، على ساكنها أفضل
أما الحجرة / الشريفة المعظمة فتعليق القناديل الذهب فيها أمر
إذا كانت القناديل في الحجرة الشريفة المعظمة فلا حق فيها لأحد
الكعبة والحجرة الشريفة قد علم حالهما، الأولى بالنص للحديث