Purificación de la ley exaltada de los horribles relatos fabricados
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Editor
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Editorial
دار الكتب العلمية
Edición
الأولى
Año de publicación
1399 AH
Ubicación del editor
بيروت
الْحُمَيْدِيِّ عَنْ هِلالٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ مِنْ شَرِّ رَقِيقِكُمُ السُّودَانَ إِنْ جَاعُوا سَرَقُوا وَإِنْ شَبِعُوا زَنَوْا وَمَا فِي الْحِلْيَةِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ مَرْفُوعًا شَرُّ الرَّقِيقِ الزَّنْجُ إِذَا شَبِعُوا زَنَوْا وَإِذَا جَاعُوا سَرَقُوا ثُمَّ إِنَّ يَحْيَى بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ رَوَى لَهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَلَيْسَ بِالْقَوِيّ وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَاتِ وَخَالِدٌ الزُّبَيْرِيُّ ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ.
(١٧) [حَدِيثٌ] زَوِّجُوا الأَكْفَاءَ وَتَزَوَّجُوا الأَكْفَاءَ وَاخْتَارُوا لِنُطَفِكُمْ وَإِيَّاكُمْ وَالزَّنْجَ فَإِنَّهُ خَلْقٌ مُشَوَّهٌ (حب) مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ السُّدِّيِّ وَتَابعه عَامر ابْن صَالِحٍ الزُّبَيْرِيُّ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ (تُعُقِّبَ) بِأَن لَهُ طَرِيقا آخر أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من طَرِيقِ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ بِلَفْظِ: تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ وَاجْتَنِبُوا هَذَا السَّوَادَ فَإِنَّهُ لَوْنٌ مُشَوَّهٌ، قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ زِيَادٍ الزُّهْرِيِّ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ (قلت) وَأَوْرَدَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْوَاهِيَاتِ وَقَالَ: مُنْكَرٌ وَفِيهِ عَبْدُ الْعَظِيمِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَشَيْخُهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ يَحْيَى لَا أَعْرِفُهَمَا وَلِحَدِيثِ عَائِشَةَ طُرُقٌ أُخْرَى أَوْرَدَهَا ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْوَاهِيَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
(١٨) [حَدِيثٌ] اتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ (ابْنُ الْجَوْزِيِّ) مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَفِيهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ وَسَلَمَةُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ (تُعُقِّبَ) بِأَنَّ ابْن الْأَزْهَر تَابعه إِسْحَاق ابْن أَيُّوبَ الْوَاسِطِيُّ أَخْرَجَهُ أَبُو الشَّيْخِ فِي الْفِتَنِ فَزَالَتْ تُهْمَتُهُ، وَلِلْحَدِيثِ طَرِيقٌ آخَرُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ وَزَادَ فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ يَسْلُبُ أُمَّتِي مَلِكُهُمْ وَمَا خَوَّلَهُمُ اللَّهُ بَنُو قَنْطُورَاءَ وَعِنْدَ أَبِي دَاوُدَ فِي الْمَلاحِمِ مِنْ سُنَنِهِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِي مَرْفُوعًا دَعُوا الْحَبَشَةَ مَا وَدَعُوكُمْ وَاتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ، وَجَاءَ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَمِنْ حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ.
(١٩) [حَدِيثُ] ابْنِ عُمَرَ جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْحَبَشَةِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فُضِّلْتُمْ عَلَيْنَا بِالصُّوَرِ وَالأَلْوَانِ وَالنُّبُوَّةِ أَفَرَأَيْتَ إِنْ آمَنْتُ بِمِثْلِ مَا آمَنْتَ بِهِ وَعَمِلْتَ بِمِثْلِ مَا عَمِلْتَ بِهِ إِنِّي كَائِنٌ مَعَكَ فِي الْجَنَّةِ قَالَ نَعَمْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيُرَى بَيَاضُ الأَسْوَدِ مِنْ مَسِيرَةِ أَلْفِ عَامٍ وَمَنْ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله كَانَ لَهُ بِهَا عَهْدٌ عِنْدَ الله وَمن قَالَ
2 / 32