Purificación de la ley exaltada de los horribles relatos fabricados
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Editor
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1399 AH
Ubicación del editor
بيروت
(٥) [حَدِيثُ] " أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ احْتَفَرَ حُفَيْرَةً فَوَجَدَ فِيهَا لَوْحًا مِنْ ذَهَبٍ فِيهِ مَكْتُوبٌ ".
(أَتَرْجُو أُمَّةٌ قَتَلَتْ حُسَيْنًا ... شَفَاعَةَ جَدِّهِ يَوْمَ الْحِسَابِ) وَكُتِبَ ابراهيم خَلِيل الله فجاؤا باللوح إِلَى رَسُول الله فَقَرَأَهُ ثُمَّ بَكَى وَقَالَ مَنْ آذَانِي وَعِتْرَتِي لَمْ تَنَلْهُ شَفَاعَتِي " (حا) فِي أَمَالِيهِ (قلت) هَذَا فِي بعض نسخ الموضوعات وَلم يذكرهُ السُّيُوطِيّ كَأَنَّهُ لَيْسَ فِي نسخته قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ عقبه من وضع مثل هَذَا فقد ألْقى جِلْبَاب الْحيَاء عَن وَجهه، وَالْعجب من الْحَاكِم أبي عبد الله كَيفَ أدخلهُ فِي أَمَالِيهِ والأمالي يَنْبَغِي أَن تنتقي غير أَنه كَانَ كثير الْميل وَلما خَافَ أَن يقبح فعله قَالَ عقبه وَالْحمل فِيهِ على سُلَيْمَان بن أَحْمد بن يحيى الْحِمصِي وَهَذَا لِأَن سُلَيْمَان كَانَ كذابا وضاعا وَالله أعلم.
(٦) [حَدِيثٌ] " لَمَّا مَاتَ وَلَدِي مِنْ خَدِيجَةَ أَوْحَى اللَّهُ إِلَيَّ أَنْ أَمْسِكْ عَنْ خَدِيجَة وَكنت لَهما عَاشِقًا فَسَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا فَأَتَى جِبْرِيلُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةَ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ وَمَعَهُ طَبَقٌ مِنْ رُطَبِ الْجَنَّةِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ كُلْ مِنْ هَذَا وَوَاقِعْ خَدِيجَةَ اللَّيْلَةَ فَفَعَلْتُ فَحَمَلَتْ بِفَاطِمَةَ فَمَا لَثَمْتُ فَاطِمَةَ إِلا وَجَدْتُ رِيحَ ذَلِكَ الرُّطَبِ وَهُوَ فِي عِتْرَتِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " (أَبُو بكر الشَّافِعِي) من حَدِيث عمر وَفِيه عَمْرو بن زِيَاد الثوباني (قلت) قَالَ الذَّهَبِيّ فِي التَّلْخِيص وَهُوَ الَّذِي وَضعه فافتضح العثر، فَإِن فَاطِمَة ولدت قبل المبعث وَالله أعلم.
(٧) [حَدِيثُ] " عَائِشَةَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَالك إِذَا جَاءَتْ فَاطِمَةُ قَبَّلْتَهَا حَتَّى تَجْعَلَ لِسَانَكَ فِي فِيهَا كُلِّهِ كَأَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَلْعَقَهَا عَسَلا قَالَ نَعَمْ يَا عَائِشَةُ إِنِّي لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ أَدْخَلَنِي جِبْرِيلُ الْجَنَّةَ فَنَاوَلَنِي مِنْهَا تُفَّاحَةً فَأَكَلْتُهَا فَصَارَتْ نُطْفَةً فِي صُلْبِي فَلَمَّا نَزَلْتُ وَاقَعْتُ خَدِيجَةَ فَفَاطِمَةُ مِنْ تِلْكَ النُّطْفَةِ وَهِيَ حَوْرَاءُ إِنْسِيَّةٌ كُلَّمَا اشْتَقْتُ إِلَى الْجَنَّةِ قَبَّلْتُهَا " (خطّ) وَفِيه مُحَمَّد بن الْجَلِيل الْبَلْخِي (ابْن الْجَوْزِيّ) من طَرِيق غُلَام خَلِيل (أَبُو طَالب بن غيلَان فِي فَوَائده) وَفِيه أَحْمد بن الأحجم (حب) وَفِيه عبد الله بن وَاقد أَبُو قَتَادَة الْحَرَّانِي مَتْرُوك (قلت) قَالَ ابْن حبَان كَانَ من عباد الجزيرة فَغَفَلَ عَن الإتقان فَوَقَعت الْمَنَاكِير فِي أخباره فَلَا يجوز أَن يحْتَج بِخَبَرِهِ وَالله أعلم (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه الْحُسَيْن بن عبد الله الْأَبْزَارِيِّ قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ وَفَاطِمَة ولدت قبل النُّبُوَّة بِخمْس سِنِين وَكَانَ الْإِسْرَاء قبل الْهِجْرَة بِسنة بعد موت خَدِيجَة فَكَانَ لفاطمة من الْعُمر لَيْلَة الْمِعْرَاج سبع عشرَة سنة
1 / 409