360

Purificación de la ley exaltada de los horribles relatos fabricados

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Investigador

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1399 AH

Ubicación del editor

بيروت

(٦٤) [حَدِيثٌ] " تَرِدُ عَلَى الْحَوْضِ رَايَةُ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِمَامِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، فَأَقُومُ فَآخُذُهُ بِيَدِي فَيَبْيَضُّ وَجْهُهُ وَوُجُوهُ أَصْحَابِهِ، فَأَقُولُ مَا خَلَّفْتُمُونِي فِي الثَّقَلَيْنِ بَعْدِي، فَيَقُولُونَ تَبِعْنَا الأَكْبَرَ وَصَدَّقْنَاهُ، وَوَازَرْنَا الأَصْغَرَ وَنَاصَرْنَاهُ، وَقَاتَلْنَا مَعَهُ، فَأَقُولُ رِدُوا رِدُوا مَرْوِيِّينَ، فَيَشْرَبُونَ شَرْبَةً لَا يَظْمَأُونَ بَعْدَهَا أَبَدًا، وَجْهُ إِمَامِهِمْ كَالشَّمْسِ الطَّالِعَةِ، وَوُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، أَوْ كَأَضْوَاءِ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ " (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث أبي ذَر، وَإِسْنَاده مظلم وَفِيه مَجَاهِيل.
(٦٥) [حَدِيثُ] " ابْنِ عَبَّاسٍ. قَتَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَمْرَو بْنَ وَدٍّ، وَدَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ فَلَمَّا رَآهُ كَبَّرَ وَكَبَّرَ الْمُسْلِمُونَ، فَقَالَ اللَّهُمَّ أَعْطِ عَلِيًّا فَضِيلَةً لَمْ تُعْطِهَا أَحَدًا قَبْلَهُ، وَلا تُعْطِهَا أَحَدًا بَعْدَهُ. فَهَبَطَ جِبْرِيلُ وَمَعَهُ أُتْرُجَّةٌ مِنَ الْجَنَّةِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ حَيِّ بِهَذِهِ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ فَانْفَلَقَتْ فِي يَدِهِ فَلْقَتَيْنِ، فَإِذَا فِيهَا حَرِيرَةٌ بَيْضَاءُ مَكْتُوبٌ فِيهَا سَطْرَيْنِ: تَحِيَّةٌ مِنَ الطَّالِبِ الْغَالِبِ، إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ " (ابْن الْجَوْزِيّ) من طَرِيق أَحْمد بن نصر الذارع.
(٦٦) [أَثَرُ] " ابْنِ عَبَّاسٍ: نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ ثلثمِائة آيَةٍ " (خطّ) وَفِيه سَلام بن سُلَيْمَان الثَّقَفِيّ، وجويبر بن سعيد الْبَلْخِي، وهما مَتْرُوكَانِ، وَالضَّحَّاك وَهُوَ ضَعِيف قَالَ السُّيُوطِيّ سَلام روى لَهُ ابْن مَاجَه، وَقَالَ ابْن عدي: عَامَّة مَا يرويهِ حسان (قلت) وجويبر وَالضَّحَّاك لم يتهما بكذب كَمَا مر فِي الْمُقدمَة، فالأثر إِذن ضَعِيف لَا مَوْضُوع وَالله أعلم.
(٦٧) [حَدِيثُ] " الأَصْبَغِ بْنُ نُبَاتَةَ مُرْسَلا: مَرِضَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ فَعَادَهُمَا رَسُول الله وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ. فَقَالَ عمر لعَلي انذر لله إِن عافى الله ولديك أَن تحدث لله شكرا، فَقَالَ عَليّ إِن عافى الله وَلَدي صمت لله ثَلَاثَة أَيَّام شكرا. وَقَالَت فَاطِمَة مثل ذَلِك، وَقَالَت جَارِيَة لَهُم سَوْدَاء نوبية مثل ذَلِك، فَأَصْبحُوا قد مسح الله مَا بالغلامين فهم صِيَام، فَلَيْسَ عِنْدهم قَلِيل وَلَا كثير، فَانْطَلق عَليّ إِلَى رجل من الْيَهُود، فَقَالَ أَسْلفنِي ثَلَاثَة آصَع من شعير، وَأَعْطِنِي جزة صوف تغزلها لَك بنت مُحَمَّد، فَأعْطَاهُ فاحتمله عَليّ تَحت ثَوْبه. وَدخل على فَاطِمَة وَقَالَ دُونك فاغزلي هَذَا، وَقَامَت الْجَارِيَة إِلَى صَاع من الشّعير فطحنته وعجنته، فخبزت مِنْهُ خَمْسَة أَقْرَاص، وَصلى على

1 / 362