Purificación de la ley exaltada de los horribles relatos fabricados
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Investigador
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1399 AH
Ubicación del editor
بيروت
، ابْن الْجَوْزِيّ من طَرِيق (ابْن أبي الدُّنْيَا) ". قَالَ حدثت عَن كَامِل بن طَلْحَة، حَدثنَا ابْن لَهِيعَة ثَنَا يزِيد بن عَمْرو الْمعَافِرِي أَنه سمع أَبَا ثَوْر فَذكره، وَصدق عُثْمَان ﵁ فِي أَن هَذَا من تخرص ابْن عديس (قلت) قَالَ الذَّهَبِيّ فِي تَلْخِيص الموضوعات، لَا يدرى مِمَّن أَخذه ابْن أبي الدُّنْيَا، وَابْن لَهِيعَة على ضعفه قوي التَّشَيُّع، أَو قد افتراه ابْن عديس.
(٢٥) [أَثَرُ] " ابْنِ عَبَّاسٍ: رَأَيْت رَسُول الله فِي مَنَامِي عَلَى بِرْذَوْنٍ أَبْلَقَ، فَدَنَوْتُ مِنْهُ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ مِنْ نُورٍ مُعْتَجِرًا بِهَا، وَفِي رِجْلَيْهِ نَعْلانِ خَضْرَاوَانِ، شِرَاكُهُمَا مِنْ لُؤْلُؤٍ رَطِبٍ، بِكَفِّهِ قَضِيبٌ مِنْ قُضْبَانِ الْجَنَّةِ أَخْضَرَ، يَنْثَنِي فَسَلَّمَ عَلَيَّ فَرَدَدْتُ عَلَيْهِ، وَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدِ اشْتَدَّ شَوْقِي إِلَيْكَ فَأَيْنَ أَنْتَ مُبَادِرٌ، قَالَ إِنَّ عُثْمَانَ أَصْبَحَ عَرُوسًا فِي الْجَنَّةِ، وَقَدْ دُعِيتُ إِلَى عُرْسِهِ ". (فت) من طَرِيق إِبْرَاهِيم بن منقوش الزبيدِيّ.
(٢٦) [حَدِيثُ] " ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ النبى: اللَّهُمُّ اعْطِفْ عَلَى ابْنِ عَمِّي على، فَأَتَاهُ جِبْرِيل، قَالَ أوليس قَدْ فَعَلَ بِكَ رَبُّكَ، قَدْ عَضَّدَكَ بِابْنِ عَمِّكَ عَلِيٍّ، وَهُوَ سَيْفُ اللَّهِ عَلَى أَعْدَائِهِ، وَبِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَهُوَ رَحْمَةُ اللَّهِ فِي عِبَادِهِ، وَعُمَرَ الْفَارُوقِ، فَأَعِدَّهُمْ وُزَرَاءَ، وَشَاوِرْهُمْ فِي أَمْرِكَ، وَقَاتِلْ بِهِمْ عَدُوَّكَ وَلا يَزَالُ دِينُكَ قَائِمًا حَتَّى يَثْلُبَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ " (حا) . وَفِيه زَكَرِيَّا بن يحيى بن حوثرة، وَعمر بن الْأَزْهَر الْعَتكِي، والأليق نِسْبَة هَذَا الحَدِيث إِلَى زَكَرِيَّا (قلت) يَعْنِي لِأَن زَكَرِيَّا غال فِي التَّشَيُّع، وَله أَحَادِيث وَضعهَا فِي مثالب الصَّحَابَة وَالله تَعَالَى أعلم.
(٢٧) [حَدِيثٌ] . " مَا فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ إِلا مَكْتُوبٌ عَلَى كُلِّ وَرَقَةٍ مِنْهَا لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وَعُمَرُ الْفَارُوقُ وَعُثْمَانُ ذُو النُّورَيْنِ " (طب) من حَدِيث ابْن عَبَّاس من طَرِيق عَليّ بن جميل، وَسَرَقَهُ مِنْهُ مَعْرُوف بن أبي مَعْرُوف الْبَلْخِي، أخرجه ابْن عدي، وَقَالَ مَعْرُوف هَذَا غير مَعْرُوف، وَسَرَقَهُ أَيْضا عبد الْعَزِيز بن عمر الخراسانى، أخرجه إِسْحَق بن إِبْرَاهِيم الْخُتلِي فِي الديباج، وَعبد الْعَزِيز مَجْهُول، قَالَ السُّيُوطِيّ: وَوجدت لَهُ متابعين أَحدهمَا حُسَيْن الاحتياطي، أخرجه الْخَطِيب وَذكره الذَّهَبِيّ فى الْمِيزَان، وَقَالَ
1 / 350