Purificación de la ley exaltada de los horribles relatos fabricados
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Investigador
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1399 AH
Ubicación del editor
بيروت
من قَرَأَهَا يَوْم الْجُمُعَة قبل الزَّوَال عشْرين مرّة رأى النبى فِي مَنَامه. وَمن قَرَأَهَا وَمضى فِي حَاجَتِهِ رَجَعَ مَسْرُورًا بِقَضَاءِ حَاجته مفرجا عَنهُ، يقْضِي لَهُ كل حَاجَة. وَمن قَرَأَهَا يَوْم الْجُمُعَة قبل أَن تغرب الشَّمْس خمسين مرّة ألهم الْخَيْر وَالطَّاعَة وَالْعِبَادَة، وَرفع الْفقر عَن أهل بَيت ذَلِك الْمنزل ووهب الله لَهُ قُلُوب الشَّاكِرِينَ وَيُعْطى مَا يعْطى أَيُّوب على بلائه. وَلَو علم النَّاس مَا فِي قِرَاءَة ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ عشر مَرَّات مَا تركوها، وَمن قَرَأَهَا عصم من الدَّجَّال إِذا خرج، ويوقى ميتَة السوء مَا دَامَ فِي الدُّنْيَا، وَلَا سُلْطَان يخافه وَلَا لص يهابه، وَإِن قرَاءَتهَا لتطرد الشَّيْطَان من دُوركُمْ. فَعَلَيْكُم بهَا فَيكْتب لِقَارِئِهَا إِذا قَرَأَهَا بِكُل حرف عشرَة آلَاف حَسَنَة، ويمحى عَنهُ عشرَة آلَاف سَيِّئَة، وَمن قَرَأَهَا قبل الْمغرب وَبعد الْمغرب ثَلَاث مَرَّات قبل أَن يحول ركبته فتحت لَهُ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيهَا شَاءَ، وَمن خَافَ جبارا أَو سُلْطَانا أَو ظَالِما إِذا استقبله يكون طوع يَدَيْهِ وَرجلَيْهِ. وَمن قَرَأَهَا إِذا دخل منزله عشر مَرَّات كَانَ لَهُ أَمَان من الْفقر واستجلب الْغَنِيّ، وَلم ير من مُنكر وَنَكِير إِلَّا خيرا. وَمن صَامَ وَقرأَهَا قبل إفطاره مرّة وَاحِدَة قبل الله صَوْمه وَصلَاته وقيامه وبشرته الْمَلَائِكَة حِين يخرج من قَبره بِالْعِتْقِ من النَّار. وَمن قَرَأَهَا عِنْد ميت هون الله عَلَيْهِ نزع روحه، وَيغسل وَهُوَ رَيَّان، وَيحمل على النعش وَهُوَ رَيَّان وَيدخل الْقَبْر وَهُوَ رَيَّان وَيُحَاسب وَهُوَ رَيَّان وَيدخل الْجنَّة وَهُوَ رَيَّان ضَاحِك " (أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بن عِيسَى بن عبد الْعَزِيز بن يزِيد بن الصَّباح) فِي جزئه. (قلت) . لم يبين علته، وَفِيه مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم أَبُو الطّيب المخرمي، فَإِن يكن هُوَ الْبَغْدَادِيّ الشَّافِعِي الْمَذْكُور فِي الْمِيزَان وَلسَانه بِأَنَّهُ نزل الْمغرب وَأظْهر الاعتزال فنفوه فَذَاك، وَإِلَّا فَلَا أعرفهُ، عَن مُحَمَّد بن حميد الخزاز ضَعِيف، عَن الْحسن بن عَليّ أبي سعيد الْعَدوي كَذَّاب، عَن مُحَمَّد بن صَدَقَة لَا يعرف وَالله أعلم.
(٧٤) [أَثَرُ] " عُمَرَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الزُّخْرُفِ فِي لَيْلَةٍ كُتِبَ لَهُ بَرَاءَةٌ، وَلأَبِيهِ بَرَاءَةٌ وَلأُمِّهِ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْحُجُرَاتِ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَهُوَ يَقْرَؤُهَا حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَالنَّاسِ فِي الْحِسَابِ، " (أَبُو مَنْصُور) أَيْضا. قلت لم يذكر علته؛ وَفِيه حَاتِم بن مَيْمُون، قَالَ فِي الْمُغنِي: قَالَ ابْن حبَان لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ، وَفِيه أَيْضا مُحَمَّد بن أَحْمد
1 / 306