226

Purificación de la ley exaltada de los horribles relatos fabricados

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Investigador

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1399 AH

Ubicación del editor

بيروت

كتاب الْأَنْبِيَاء والقدماء الْفَصْل الأول (١) [حَدِيثٌ] " مَرَّ نُوحٌ بِأَسَدٍ رَابِضٍ فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ فَرَفَعَ الأَسَدُ رَأْسَهُ فَخَمَشَ سَاقَهُ فَلَمْ يَبِتْ لَيْلَتَهُ مِمَّا جَعَلَتْ تَضْرِبُ عَلَيْهِ. وَهُوَ يَقُولُ: يَا رَبِّ كَلْبُكَ عَقَرَنِي، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِليه إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يَرْضَى بِالظُّلْمِ أَنْتَ بَدَأْتَهُ " (عد) من حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْ طَرِيقِ جَعْفَر الغافقي وَعَمْرو بن ثَابت، وَقَالَ بَاطِل بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَقَالَ أَبُو عبد الله الصُّورِي هُوَ مَحْفُوظ عَن مُجَاهِد قَوْله، قَالَ السُّيُوطِيّ: أخرجه عَنهُ ابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ فِي تفسيريهما وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب. (٢) [حَدِيثٌ] " قَالَ يَعْقُوبُ: إِنَّمَا أَشْكُو مِنْ وَجْدِي إِلَى اللَّهِ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ يَا يَعْقُوبُ أَتَشْكُونِي إِلَى خَلْقِي، فَجَعَلَ يَعْقُوبُ عَلَى نَفْسِهِ أَنْ لَا يَذْكُرَ يُوسُفَ، فَبَيْنَمَا هُوَ سَاجِدٌ فِي صَلاتِهِ سَمِعَ صَائِحًا يَصِيحُ: يَا يُوسُفُ، فَأَنَّ فِي سُجُودِهِ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ قَدْ عَلِمْتُ مَا تَحْتَ أَنِينِكَ، فَوَعِزَّتِي لأَجْمَعَنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَ حَبِيبِكَ، وَلأَجْمَعَنَّ بَيْنَ كُلِّ حَبِيبٍ وَحَبِيبِهِ، إِمَّا فِي الدُّنْيَا وَإِمَّا فِي الآخِرَةِ " (أَبُو بكر النقاش) من حَدِيث ابْن عمر من طَرِيق أبي غَالب ابْن بنت مُعَاوِيَة بن عَمْرو، والنقاش أَيْضا مُتَّهم. (٣) [حَدِيثٌ] . " كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى يَوْمَ كَلَّمَهُ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ صُوفٌ وَكِسَاءٌ صُوفٌ وَنَعْلانِ مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ غَيْرِ ذَكِيٍّ، فَقَالَ: مَنْ ذَا الْعَبْرَانِيُّ الَّذِي يُكَلِّمُنِي مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ؟ قَالَ: أَنَا اللَّهُ " (ابْن بطة) من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَلَا يَصح، فَإِن كَلَام الله لَا يشبه كَلَام المخلوقين وَفِيه حميد الْأَعْرَج وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ، وَاسم أَبِيه عَليّ وَقيل عَطاء وَقيل عمار، وَلَيْسَ بحميد ابْن قيس الْأَعْرَج صَاحب الزُّهْرِيّ فَذَاك من رجال الصَّحِيح،، وَهَذَا قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِيهِ مَتْرُوك، وَقَالَ السُّيُوطِيّ: قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر كلا وَالله بل حميد برِئ من هَذِه الزِّيَادَة، فقد جَاءَ من طرق عَن خلف بن خَليفَة عَنهُ بِدُونِهَا، مِنْهَا عِنْد الترمذى عَن على ابْن حجر عَن خلف بِدُونِهَا، وَمَا أَشك أَن إِسْمَاعِيل الصفار يَعْنِي شيخ ابْن بطة لم يحدث بهَا

1 / 228