Purificación de la ley exaltada de los horribles relatos fabricados
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Investigador
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1399 AH
Ubicación del editor
بيروت
الْعِقَابُ، " (عد قطّ) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة (عق) من حَدِيث أبي أُمَامَة بِنَحْوِهِ، وَفِي الأول حَفْص بن عمر قَاضِي حلب، وَفِي الثَّانِي سيف بن مُحَمَّد، وَفِي الثَّالِث سعيد بن الْفضل عَن عمر ابْن أبي صَالح الْعَتكِي وهما مَجْهُولَانِ (تعقب) بِأَن حَدِيث أبي هُرَيْرَة أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طَرِيق ابْن عدي وَمن طَرِيق آخر، وَقَالَ: هَذَا إِسْنَاد غير قوي، وَهُوَ مَشْهُور من قَول الْحسن، وَرَوَاهُ أَبُو نعيم من حَدِيث عَائِشَة من طَرِيق سهل بن الْمَرْزُبَان عَن الْحميدِي عَن ابْن عُيَيْنَة عَن مَنْصُور عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة، وَقَالَ: لَا أعلم لَهُ رَاوِيا عَن الْحميدِي إِلَّا سهلا، وَأرَاهُ واهما فِيهِ، وَرَوَاهُ عبد الله بن أَحْمد فِي زَوَائِد الزّهْد بِسَنَد جيد عَن الْحسن مُرْسلا، وَلِحَدِيث أبي هُرَيْرَة طَرِيق آخر أخرجه ابْن عدي من طَرِيق الرّبيع الجيزي عَن مُحَمَّد بن وهب الدِّمَشْقِي عَن الْوَلِيد بن مُسلم عَن مَالك بن أنس عَن سمي عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة، وَقَالَ: بَاطِل مُنكر آفته مُحَمَّد بن وهب لَهُ غير حَدِيث مُنكر، وَأخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الغرائب وَقَالَ: غير مَحْفُوظ عَن مَالك وَلَا عَن سمي: والوليد ثِقَة وَمُحَمّد بن وهب وَمن دونه لَيْسَ بهم بَأْس، وأخاف أَن يكون دخل على بَعضهم حَدِيث فِي حَدِيث، وَطَرِيق آخر أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم وَابْن عَسَاكِر (قلت) فِيهِ الْحسن بن يحيى الْخُشَنِي وَالله أعلم. وَجَاء من حَدِيث عَليّ أخرجه الْخَطِيب. (قلت) وَبِالْجُمْلَةِ فقد قَالَ الذَّهَبِيّ فِي تَلْخِيص الموضوعات بعد ذكر طرق الحَدِيث الْمَذْكُورَة فِي الأَصْل: وَله طرق أُخْرَى لم تصح انْتهى، وَقَالَ ابْن حبَان: لَيْسَ عَن رَسُول الله خبر صَحِيح فِي الْعقل، وَقَالَ الْعقيلِيّ لَا يثبت فِي هَذَا الْبَاب شئ وَالله أعلم.
(٦٥) [حَدِيثٌ] . " تَعَبَّدَ رَجُلٌ فِي صَوْمَعَتِهِ فَمَطَرَتِ السَّمَاءُ فَأَعْشَبَتِ الأَرْضُ فَرَأَى حِمَارًا لَهُ يَرْعَى فَقَالَ: يَا رَبِّ لَوْ كَانَ لَكَ حِمَارٌ رَعَيْتُهُ مَعَ حِمَارِي، فَبَلَغَ ذَلِكَ نَبِيًّا مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيْهِ فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ إِنَّمَا أُجَازِي الْعِبَادَ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ ". (عد) من حَدِيث جَابر، وَقَالَ: مُنكر تفرد بِهِ أَحْمد بن بشير، وَهُوَ كَمَا قَالَ يحيى مَتْرُوك. (تعقب) بِأَنَّهُ من رجال البُخَارِيّ فِي صَحِيحه، والْحَدِيث أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب، وَقَالَ وَقد روى من وَجه آخر عَن جَابر بِمَعْنَاهُ مَوْقُوفا.
(٦٦) [حَدِيثٌ] . " قَالَ اللَّهُ إِنِّي لأَسْتَحِي مِنْ عَبْدِي وَأَمَتِي، يَشِيبُ رَأْسُ أَمَتِي وعبدى
1 / 204