من الْغَرق ﴿وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ﴾ وَقَومه ﴿وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ﴾ إِلَيْهِم بعد ثَلَاثَة أَيَّام
﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا﴾ وَقد واعدنا ﴿مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً﴾ بِإِعْطَاء الْكتاب ﴿ثُمَّ اتخذتم الْعجل﴾ عَبدْتُمْ الْعجل ﴿مِن بَعْدِهِ﴾ من بعد انطلاقه إِلَى الْجَبَل ﴿وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ﴾ ضارون
﴿ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُم﴾ تركناكم وَلم نستأصلكم ﴿مِّن بَعْدِ ذَلِكَ﴾ من بعد عبادتكم الْعجل ﴿لَعَلَّكُمْ تشكرون﴾ لكَي تشكرو عفوي
﴿وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكتاب﴾ أعطينا مُوسَى التَّوْرَاة ﴿وَالْفرْقَان﴾ يَعْنِي بَينا فِيهَا الْحَلَال وَالْحرَام وَالْأَمر وَالنَّهْي وَغير ذَلِك وَيُقَال النُّصْرَة والدولة على فِرْعَوْن ﴿لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ لكَي تهتدوا من الضَّلَالَة
ثمَّ ذكر قصَّة مُوسَى مَعَ قومه فَقَالَ ﴿وَإِذ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قوم إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم﴾ ضررتم أَنفسكُم ﴿باتخاذكم الْعجل﴾ بعبادتكم الْعجل فَقَالُوا لمُوسَى فبماذا تَأْمُرنَا فَقَالَ لَهُم ﴿فتوبوا إِلَى بَارِئِكُمْ﴾ إِلَى خالقكم قَالُوا كَيفَ نتوب فَقَالَ لَهُم ﴿فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ﴾ فليقتل الَّذِي لم يعبد الْعجل الَّذِي عَبده ﴿ذَلِكُمْ﴾ التَّوْبَة وَالْقَتْل خَيْرٌ لَّكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ خالقكم فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَتَجَاوز عَنْكُم ﴿إِنَّهُ هُوَ التواب﴾ المتجاوز لمن تَابَ ﴿الرَّحِيم﴾ على من مَاتَ على التَّوْبَة
﴿وَإِذ قُلْتُمْ﴾ وَقد قُلْتُمْ ﴿يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ﴾ لن نصدقك فِيمَا تَقول ﴿حَتَّى نَرَى الله جَهْرَةً﴾ مُعَاينَة كَمَا رَأَيْت ﴿فَأَخَذَتْكُمُ الصاعقة﴾ فأحرقتكم النَّار ﴿وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ﴾ إِلَيْهَا
﴿ثُمَّ بَعَثْنَاكُم﴾ أحييناكم ﴿مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ﴾ حرقكم ﴿لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ لكَي تشكروا إحيائي
﴿وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَام﴾ فِي التيه ﴿وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنّ والسلوى﴾ فِي التيه ﴿كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ﴾ حلالات ﴿مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾ أعطيناكم وَلَا تَرفعُوا لغد فَرفعُوا ﴿وَمَا ظَلَمُونَا﴾ وَمَا نقصونا بِمَا رفعوا ﴿وَلَكِن كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ يضرون
﴿وَإِذْ قُلْنَا ادخُلُوا هَذِه الْقرْيَة﴾ قَرْيَة أرِيحَا ﴿فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ﴾ وَمَتى مَا شِئْتُم ﴿رَغَدًا﴾ موسعًا عَلَيْكُم ﴿وادخلوا الْبَاب سُجَّدًا﴾ ركعا ﴿وَقُولُواْ حِطَّةٌ﴾ أَن تحط عَنَّا خطايانا وَيُقَال لَا إِلَه إِلَّا الله ﴿نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ﴾ فِي حسناتهم
﴿فَبَدَّلَ الَّذين ظَلَمُواْ﴾ أنفسهم وهم أَصْحَاب الحطة ﴿قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ﴾ أَمر لَهُم فَقَالُوا حِنْطَة شمقاتًا يَعْنِي الْحِنْطَة الْحَمْرَاء ﴿فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذين ظَلَمُواْ﴾ غيروا القَوْل وهم أَصْحَاب الحطة ﴿رِجْزًا﴾ طاعونًا ﴿مِّنَ السمآء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ﴾ يغيرون مَا أمروا بِهِ
﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا﴾ وَقد واعدنا ﴿مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً﴾ بِإِعْطَاء الْكتاب ﴿ثُمَّ اتخذتم الْعجل﴾ عَبدْتُمْ الْعجل ﴿مِن بَعْدِهِ﴾ من بعد انطلاقه إِلَى الْجَبَل ﴿وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ﴾ ضارون
﴿ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُم﴾ تركناكم وَلم نستأصلكم ﴿مِّن بَعْدِ ذَلِكَ﴾ من بعد عبادتكم الْعجل ﴿لَعَلَّكُمْ تشكرون﴾ لكَي تشكرو عفوي
﴿وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكتاب﴾ أعطينا مُوسَى التَّوْرَاة ﴿وَالْفرْقَان﴾ يَعْنِي بَينا فِيهَا الْحَلَال وَالْحرَام وَالْأَمر وَالنَّهْي وَغير ذَلِك وَيُقَال النُّصْرَة والدولة على فِرْعَوْن ﴿لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ لكَي تهتدوا من الضَّلَالَة
ثمَّ ذكر قصَّة مُوسَى مَعَ قومه فَقَالَ ﴿وَإِذ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قوم إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم﴾ ضررتم أَنفسكُم ﴿باتخاذكم الْعجل﴾ بعبادتكم الْعجل فَقَالُوا لمُوسَى فبماذا تَأْمُرنَا فَقَالَ لَهُم ﴿فتوبوا إِلَى بَارِئِكُمْ﴾ إِلَى خالقكم قَالُوا كَيفَ نتوب فَقَالَ لَهُم ﴿فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ﴾ فليقتل الَّذِي لم يعبد الْعجل الَّذِي عَبده ﴿ذَلِكُمْ﴾ التَّوْبَة وَالْقَتْل خَيْرٌ لَّكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ خالقكم فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَتَجَاوز عَنْكُم ﴿إِنَّهُ هُوَ التواب﴾ المتجاوز لمن تَابَ ﴿الرَّحِيم﴾ على من مَاتَ على التَّوْبَة
﴿وَإِذ قُلْتُمْ﴾ وَقد قُلْتُمْ ﴿يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ﴾ لن نصدقك فِيمَا تَقول ﴿حَتَّى نَرَى الله جَهْرَةً﴾ مُعَاينَة كَمَا رَأَيْت ﴿فَأَخَذَتْكُمُ الصاعقة﴾ فأحرقتكم النَّار ﴿وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ﴾ إِلَيْهَا
﴿ثُمَّ بَعَثْنَاكُم﴾ أحييناكم ﴿مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ﴾ حرقكم ﴿لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ لكَي تشكروا إحيائي
﴿وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَام﴾ فِي التيه ﴿وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنّ والسلوى﴾ فِي التيه ﴿كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ﴾ حلالات ﴿مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾ أعطيناكم وَلَا تَرفعُوا لغد فَرفعُوا ﴿وَمَا ظَلَمُونَا﴾ وَمَا نقصونا بِمَا رفعوا ﴿وَلَكِن كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ يضرون
﴿وَإِذْ قُلْنَا ادخُلُوا هَذِه الْقرْيَة﴾ قَرْيَة أرِيحَا ﴿فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ﴾ وَمَتى مَا شِئْتُم ﴿رَغَدًا﴾ موسعًا عَلَيْكُم ﴿وادخلوا الْبَاب سُجَّدًا﴾ ركعا ﴿وَقُولُواْ حِطَّةٌ﴾ أَن تحط عَنَّا خطايانا وَيُقَال لَا إِلَه إِلَّا الله ﴿نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ﴾ فِي حسناتهم
﴿فَبَدَّلَ الَّذين ظَلَمُواْ﴾ أنفسهم وهم أَصْحَاب الحطة ﴿قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ﴾ أَمر لَهُم فَقَالُوا حِنْطَة شمقاتًا يَعْنِي الْحِنْطَة الْحَمْرَاء ﴿فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذين ظَلَمُواْ﴾ غيروا القَوْل وهم أَصْحَاب الحطة ﴿رِجْزًا﴾ طاعونًا ﴿مِّنَ السمآء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ﴾ يغيرون مَا أمروا بِهِ
1 / 9