﴿وَنُقَدِّسُ لَكَ﴾ ونذكرك بِالطَّهَارَةِ ﴿قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ﴾ مَا يكون من ذَلِك الْخَلِيفَة ﴿مَا لاَ تعلمُونَ﴾
﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الأسمآء كُلَّهَا﴾ أَسمَاء الذُّرِّيَّة وَيُقَال أَسمَاء الدَّوَابّ وَغير ذَلِك حَتَّى الْقَصعَة والقصيعة والسكرجة ﴿ثُمَّ عَرَضَهُمْ﴾ على مَذْهَب الشخوص ﴿عَلَى الْمَلَائِكَة﴾ الَّذين أمروا بِالسُّجُود ﴿فَقَالَ أَنْبِئُونِي﴾ أخبروني ﴿بِأَسْمَآءِ هَؤُلَاءِ﴾ الْخلق والذرية ﴿إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾ فِي مَقَالَتَكُمْ الأولى
﴿قَالُواْ سُبْحَانَكَ﴾ تبنا إِلَيْك من ذَلِك ﴿لاَ عِلْمَ لَنَآ إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَآ﴾ ألهمتنا ﴿إِنَّكَ أَنْت الْعَلِيم﴾ بقلوبهم ﴿الْحَكِيم﴾ بأمرنا وبأمرهم
﴿قَالَ يَا آدم أَنبِئْهُمْ﴾ أخْبرهُم ﴿بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّآ أَنْبَأَهُمْ﴾ أخْبرهُم ﴿بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض﴾ غيب مَا يكون فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض ﴿وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ﴾ مَا تظْهرُونَ لربكم من الطَّاعَة لآدَم ﴿وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ﴾ مِنْهُ وَيُقَال مَا ابدىء لَهُم إِبْلِيس وَمَا كُنْتُم مِنْهُم
﴿وَإِذْ قُلْنَا﴾ وَقد قُلْنَا ﴿لِلْمَلاَئِكَةِ اسجدوا لآدَمَ﴾ سَجْدَة التَّحِيَّة ﴿فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبى﴾ عَن أَمر الله ﴿واستكبر﴾ تعاظم عَن السُّجُود لآدَم ﴿وَكَانَ مِنَ الْكَافرين﴾ بعد وَصَارَ من الْكَافرين بآبائه عَن أَمر الله وَيُقَال وَكَانَ فِي علم الله أَنه يصير من الْكَافرين وَيُقَال كَانَ من أول الْكَافرين
ثمَّ ذكر قصَّة آدم وحواء فَقَالَ ﴿وَقُلْنَا يَا آدم اسكن أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجنَّة﴾ ادخل أَنْت وحواء الْجنَّة ﴿وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا﴾ موسعًا عَلَيْكُمَا ﴿حَيْثُ شِئْتُمَا﴾ وَمَتى شئتما ﴿وَلاَ تَقْرَبَا هَذِه الشَّجَرَة﴾ لَا تأكلا من هَذِه الشَّجَرَة شَجَرَة الْعلم عَلَيْهَا من كل لون وفن ﴿فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمين﴾ فتصيرا من الضارين لأنفسكما
﴿فَأَزَلَّهُمَا﴾ فاستزلهما ﴿الشَّيْطَان عَنْهَا﴾ عَن الْجنَّة ﴿فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ﴾ من الرغد ﴿وَقُلْنَا﴾ لآدَم وحواء وَطَاوُس وحية وإبليس ﴿اهبطوا﴾ انزلوا إِلَى الأَرْض ﴿بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْض مُسْتَقَرٌّ﴾ منزل ﴿وَمَتَاعٌ﴾ مَنْفَعَة ومعاش ﴿إِلَى حِينٍ﴾ إِلَى حِين الْمَوْت
﴿فَتلقى آدَمُ مِن رَّبِّهِ﴾ حفظ آدم من ربه وَيُقَال لقن فتلقن وألهم فتلهم ﴿كَلِمَاتٍ﴾ لكَي تكون سَببا لَهُ ولأولاده إِلَى التَّوْبَة ﴿فَتَابَ عَلَيْهِ﴾ فَتَجَاوز عَنهُ ﴿إِنَّهُ هُوَ التواب﴾ المتجاوز ﴿الرَّحِيم﴾ لمن مَاتَ على التَّوْبَة
﴿قُلْنَا﴾ لآدَم وحواء وحية وَطَاوُس وإبليس ﴿اهبطوا مِنْهَا﴾ من السَّمَاء ﴿جَمِيعًا﴾ ثمَّ ذكر ذُرِّيَّة آدم فَقَالَ ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم﴾ فَلَمَّا يَأْتينكُمْ وَحين يَأْتينكُمْ وَكلما يَأْتينكُمْ ﴿مِّنِّي هُدًى﴾ كتاب وَرَسُول ﴿فَمَن تَبِعَ هُدَايَ﴾ الْكتاب وَالرَّسُول ﴿فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِم﴾ فِيمَا يستقبلهم من الْعَذَاب ﴿وَلَا هم يَحْزَنُونَ﴾ على مَا خلفوا من خَلفهم وَيُقَال بِلَا خوف عَلَيْهِم بالدوام وَلَا هم يَحْزَنُونَ بالدوام وَيُقَال فَلَا خوف عَلَيْهِم إِذا ذبح الْمَوْت وَلَا هم يَحْزَنُونَ إِذا أطبقت النَّار
﴿وَالَّذين كفرُوا وكذبوا بآياتنآ﴾ بِالْكتاب وَالرَّسُول
﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الأسمآء كُلَّهَا﴾ أَسمَاء الذُّرِّيَّة وَيُقَال أَسمَاء الدَّوَابّ وَغير ذَلِك حَتَّى الْقَصعَة والقصيعة والسكرجة ﴿ثُمَّ عَرَضَهُمْ﴾ على مَذْهَب الشخوص ﴿عَلَى الْمَلَائِكَة﴾ الَّذين أمروا بِالسُّجُود ﴿فَقَالَ أَنْبِئُونِي﴾ أخبروني ﴿بِأَسْمَآءِ هَؤُلَاءِ﴾ الْخلق والذرية ﴿إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾ فِي مَقَالَتَكُمْ الأولى
﴿قَالُواْ سُبْحَانَكَ﴾ تبنا إِلَيْك من ذَلِك ﴿لاَ عِلْمَ لَنَآ إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَآ﴾ ألهمتنا ﴿إِنَّكَ أَنْت الْعَلِيم﴾ بقلوبهم ﴿الْحَكِيم﴾ بأمرنا وبأمرهم
﴿قَالَ يَا آدم أَنبِئْهُمْ﴾ أخْبرهُم ﴿بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّآ أَنْبَأَهُمْ﴾ أخْبرهُم ﴿بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض﴾ غيب مَا يكون فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض ﴿وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ﴾ مَا تظْهرُونَ لربكم من الطَّاعَة لآدَم ﴿وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ﴾ مِنْهُ وَيُقَال مَا ابدىء لَهُم إِبْلِيس وَمَا كُنْتُم مِنْهُم
﴿وَإِذْ قُلْنَا﴾ وَقد قُلْنَا ﴿لِلْمَلاَئِكَةِ اسجدوا لآدَمَ﴾ سَجْدَة التَّحِيَّة ﴿فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبى﴾ عَن أَمر الله ﴿واستكبر﴾ تعاظم عَن السُّجُود لآدَم ﴿وَكَانَ مِنَ الْكَافرين﴾ بعد وَصَارَ من الْكَافرين بآبائه عَن أَمر الله وَيُقَال وَكَانَ فِي علم الله أَنه يصير من الْكَافرين وَيُقَال كَانَ من أول الْكَافرين
ثمَّ ذكر قصَّة آدم وحواء فَقَالَ ﴿وَقُلْنَا يَا آدم اسكن أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجنَّة﴾ ادخل أَنْت وحواء الْجنَّة ﴿وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا﴾ موسعًا عَلَيْكُمَا ﴿حَيْثُ شِئْتُمَا﴾ وَمَتى شئتما ﴿وَلاَ تَقْرَبَا هَذِه الشَّجَرَة﴾ لَا تأكلا من هَذِه الشَّجَرَة شَجَرَة الْعلم عَلَيْهَا من كل لون وفن ﴿فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمين﴾ فتصيرا من الضارين لأنفسكما
﴿فَأَزَلَّهُمَا﴾ فاستزلهما ﴿الشَّيْطَان عَنْهَا﴾ عَن الْجنَّة ﴿فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ﴾ من الرغد ﴿وَقُلْنَا﴾ لآدَم وحواء وَطَاوُس وحية وإبليس ﴿اهبطوا﴾ انزلوا إِلَى الأَرْض ﴿بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْض مُسْتَقَرٌّ﴾ منزل ﴿وَمَتَاعٌ﴾ مَنْفَعَة ومعاش ﴿إِلَى حِينٍ﴾ إِلَى حِين الْمَوْت
﴿فَتلقى آدَمُ مِن رَّبِّهِ﴾ حفظ آدم من ربه وَيُقَال لقن فتلقن وألهم فتلهم ﴿كَلِمَاتٍ﴾ لكَي تكون سَببا لَهُ ولأولاده إِلَى التَّوْبَة ﴿فَتَابَ عَلَيْهِ﴾ فَتَجَاوز عَنهُ ﴿إِنَّهُ هُوَ التواب﴾ المتجاوز ﴿الرَّحِيم﴾ لمن مَاتَ على التَّوْبَة
﴿قُلْنَا﴾ لآدَم وحواء وحية وَطَاوُس وإبليس ﴿اهبطوا مِنْهَا﴾ من السَّمَاء ﴿جَمِيعًا﴾ ثمَّ ذكر ذُرِّيَّة آدم فَقَالَ ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم﴾ فَلَمَّا يَأْتينكُمْ وَحين يَأْتينكُمْ وَكلما يَأْتينكُمْ ﴿مِّنِّي هُدًى﴾ كتاب وَرَسُول ﴿فَمَن تَبِعَ هُدَايَ﴾ الْكتاب وَالرَّسُول ﴿فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِم﴾ فِيمَا يستقبلهم من الْعَذَاب ﴿وَلَا هم يَحْزَنُونَ﴾ على مَا خلفوا من خَلفهم وَيُقَال بِلَا خوف عَلَيْهِم بالدوام وَلَا هم يَحْزَنُونَ بالدوام وَيُقَال فَلَا خوف عَلَيْهِم إِذا ذبح الْمَوْت وَلَا هم يَحْزَنُونَ إِذا أطبقت النَّار
﴿وَالَّذين كفرُوا وكذبوا بآياتنآ﴾ بِالْكتاب وَالرَّسُول
1 / 7