168

Iluminación del candelabro sobre la interpretación de Ibn Abbas

تنوير المقباس من تفسير ابن عباس

Editorial

دار الكتب العلمية

Ubicación del editor

لبنان

﴿فاعبدوه﴾ فوحدوه ﴿أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ﴾ أَفلا تتعظون
﴿إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ﴾ بعد الْمَوْت ﴿جَمِيعًا وَعْدَ الله حَقًّا﴾ صدقا كَائِنا ﴿إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخلق﴾ من النُّطْفَة ﴿ثُمَّ يُعِيدُهُ﴾ بعد الْمَوْت ﴿لِيَجْزِيَ الَّذين آمَنُواْ﴾ بِمُحَمد ﵊ وَالْقُرْآن ﴿وَعَمِلُواْ الصَّالِحَات﴾ فِيمَا بَينهم وَبَين رَبهم ﴿بِالْقِسْطِ﴾ بِالْعَدْلِ الْجنَّة ﴿وَالَّذين كفرُوا﴾ بِمُحَمد ﷺ وَالْقُرْآن ﴿لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ﴾ من مَاء حَار قد انْتهى حره ﴿وَعَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ وجيع يخلص وَجَعه إِلَى قُلُوبهم (بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ) بِمُحَمد ﵊ وَالْقُرْآن
﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْس ضِيَآءً﴾ للْعَالمين بِالنَّهَارِ ﴿وَالْقَمَر نُورًا﴾ لَهُم بِاللَّيْلِ ﴿وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ﴾ جعل لَهُ منَازِل ﴿لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السنين والحساب﴾ حِسَاب الشُّهُور وَالْأَيَّام ﴿مَا خَلَقَ الله ذَلِك إِلاَّ بِالْحَقِّ﴾ لبَيَان الْحق وَالْبَاطِل ﴿يُفَصِّلُ الْآيَات﴾ يبين الْآيَات من الْقُرْآن لعلامات الوحدانية ﴿لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ يصدقون
﴿إِنَّ فِي اخْتِلَاف اللَّيْل وَالنَّهَار﴾ فِي تقلب اللَّيْل وَالنَّهَار وزيادتهما ونقصانهما وذهابهما ومجيئهما ﴿وَمَا خَلَقَ الله فِي السَّمَاوَات﴾ وَفِيمَا خلق الله من الشَّمْس وَالْقَمَر والنجوم وَغير ذَلِك ﴿وَالْأَرْض﴾ من الشّجر وَالدَّوَاب وَالْجِبَال والبحار وَغير ذَلِك ﴿لآيَاتٍ﴾ لعلامات لوحدانية الرب ﴿لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ﴾ يطيعون
﴿إِنَّ الَّذين لاَ يَرْجُونَ﴾ لَا يخَافُونَ ﴿لِقَآءَنَا﴾ بِالْبَعْثِ بعد الْمَوْت وَيُقَال لَا يقرونَ بِالْبَعْثِ بعد الْمَوْت ﴿وَرَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ اخْتَارُوا مَا فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا على الْآخِرَة ﴿واطمأنوا بِهَا﴾ رَضوا بهَا ﴿وَالَّذين هُمْ عَنْ آيَاتِنَا﴾ عَن مُحَمَّد ﵊ وَالْقُرْآن ﴿غَافِلُونَ﴾ جاحدون تاركون لَهَا
﴿أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ﴾ مصيرهم ﴿النَّار بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ﴾ يَقُولُونَ ويعملون فِي الشّرك
﴿إِن الَّذين آمنُوا﴾ بِمُحَمد ﵊ وَالْقُرْآن ﴿وَعَمِلُواْ الصَّالِحَات﴾ الطَّاعَات فِيمَا بَينهم وَبَين رَبهم ﴿يَهْدِيهِمْ﴾ يدخلهم ﴿رَبُّهُمْ﴾ الْجنَّة ﴿بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ﴾ من تَحت شجرهم ومساكنهم ﴿الْأَنْهَار﴾ أَنهَار الْخمر وَالْمَاء وَالْعَسَل وَاللَّبن ﴿فِي جَنَّاتِ النَّعيم﴾
﴿دَعْوَاهُمْ﴾ قَوْلهم ﴿فِيهَا﴾ فِي الْجنَّة إِن اشتهوا شَيْئا ﴿سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ﴾ فتأتي لَهُم الخدام بِمَا يشتهون ﴿وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ﴾ يحيي بَعضهم بَعْضًا بِالسَّلَامِ ﴿وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ﴾ قَوْلهم بعد الْأكل وَالشرب ﴿أَنِ الْحَمد للَّهِ رَبِّ الْعَالمين﴾
﴿وَلَوْ يُعَجِّلُ الله لِلنَّاسِ الشَّرّ﴾ دعاءهم بِالشَّرِّ ﴿استعجالهم بِالْخَيرِ﴾ كاستعجال دُعَائِهِمْ بِالْخَيرِ ﴿لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ﴾ لهلكوا ﴿فَنَذَرُ الَّذين لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا﴾ لَا يخَافُونَ الْبَعْث بعد الْمَوْت ﴿فِي طُغْيَانِهِمْ﴾ فِي كفرهم وضلالتهم ﴿يعمهون﴾ يمضون عمهة لَا يبصرون
﴿وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَان الضّر﴾ إِذا أصَاب الْكَافِر الشدَّة أَو الْمَرَض وَهُوَ هِشَام بن الْمُغيرَة المَخْزُومِي ﴿دَعَانَا لِجَنبِهِ﴾ مُضْطَجعا ﴿أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَآئِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ﴾

1 / 170