162

Iluminación de las Relaciones: Explicación del Muwatta de Malik

تنوير الحوالك شرح موطأ مالك

Editorial

المكتبة التجارية الكبرى

Ubicación del editor

مصر

[٥٧١] كل مَوْلُود يُولد على الْفطْرَة أَي الْإِسْلَام هَذَا أشهر الْأَقْوَال هُنَا جَمْعَاء أَي تَامَّة الْخلق لم يذهب من بدنهَا شَيْء هَل تحس فِيهَا من جَدْعَاء أَي مَقْطُوعَة الْأذن وَالْجُمْلَة حَال على تَقْدِير مقولا فِيهَا ذَلِك قَالَ الْبَاجِيّ يُرِيد ان الْمَوْلُود يُولد على الْفطْرَة ثمَّ يُغَيِّرهُ بعد ذَلِك أَبَوَاهُ كَمَا أَن الْبَهِيمَة تولد تَامَّة لَا جدع فِيهَا من أصل الْخلقَة وَإِنَّمَا تجدع بعد ذَلِك ويغير خلقتها
[٥٧٣] عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حلحلة الحَدِيث قَالَ بن عبد الْبر هَكَذَا هَذَا الحَدِيث فِي جَمِيع الموطآت بِهَذَا الْإِسْنَاد وَأَخْطَأ فِيهِ سُوَيْد بن سعيد عَن مَالك فَقَالَ عَن معبد بن كَعْب عَن أَبِيه وَلَيْسَ بِشَيْء يستريح مِنْهُ الْعباد والبلاد وَالشَّجر وَالدَّوَاب لما يَتَرَتَّب على ذنُوبه من منع الْمَطَر
[٥٧٤] عَن أبي النَّضر مولى عمر بن عبيد الله أَنه قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لما مَاتَ عُثْمَان الحَدِيث وَصله بن عبد الْبر من طَرِيق يحيى بن سعيد عَن الْقَاسِم عَن عَائِشَة
[٥٧٥] بعثت إِلَى أهل البقيع لأصلي عَلَيْهِم قَالَ بن عبد الْبر يحْتَمل أَن تكون الصَّلَاة هُنَا الدُّعَاء وَالِاسْتِغْفَار وَإِن تكون كَالصَّلَاةِ على الْمَوْتَى خُصُوصِيَّة لَهُ وليعم بِصَلَاتِهِ من لم يصل عَلَيْهِ حِين دَفنه

1 / 187