عطشت بعد تِلْكَ الشربة.
قَالَ المُصَنّف: وَكَانَ النَّبِي ﷺ َ - يكرمها ويمازحها، قَالَت لَهُ يَوْمًا: احملني، قَالَ: " أحملك على ولد النَّاقة ".
قَالَت: لَا يطيقني. قَالَ: " لَا أحملك إِلَّا على ولد النَّاقة ". وَكَانَت تدل على رَسُول اللَّهِ ﷺ َ - وتخاصمه فيحتملها.
وَكَانَ أَبُو بكر وَعمر يزورانها بعد رَسُول اللَّهِ ﷺ َ -، وَكَانَت تبْكي وَتقول: إِنَّمَا أبْكِي لخَبر السَّمَاء كَيفَ انْقَطع عَنَّا.
وَحَضَرت أحدا وَكَانَت تَسْقِي المَاء وتداوي الْجَرْحى، وَشهِدت حنينا، وَتوفيت فِي خلَافَة عُثْمَان، وَقيل فِي خلَافَة أبي بكر [﵂]