Iluminación en la abolición del control
Géneros
(2) لبناء : ممدود إلبنى) .
لننوير في إسقاط التدبير رفع الهمة عن الغلق هو ميزان الففراء أو مسنبار (1) الرجال ، وكما نوزن لذوات كذلك نوزن الأحوال والصفات (واقيعوا الوزن بلقسنط) [الرحمن : 9 تيظهر الصادق بصدقه والمدعى بمذقه (2) (ما كان الله ليذر المؤمنين على ها أنت عليه هتى يميز الغبيث من الطيب) [إل عمر ان :179] وقد البتلى الله بحكمنه ووجود مننه الفقراء الذين ليسوا بصادقين ، باظهار ما كمنوا من الرغبة وأسروا من الشهوة فابتذلوا أنفسهع لأبناء الدنيا مباسطين لهع ، ملانمين لهم ، موافقين لهم على مأربهم مدفوعين على أبو البهم ، فترى الواحد منهم يتزين كما تتزين العروس معنيون بإصلح ظواهرهع ، خافلون عن إصلاح سرانرهم ، ولقد وسمهم الحق سمة كشف بها عوراتهم ولظهر لخبارهم ، فبعد أن كانت نسبته أن لو صدق مع الله أن يفال فيه : عبد الكبير ، فأخرج عن هذه النسبة بعدم صدقه ، فصار يقال : شيخ الأمير أولئك الكاذبون على الله ، الصادون العباد عن صحبة أولياء الله ؛ لأن ما يشهده العموم منهم يسحبونه على كل مننسب إلى الله صادق وغير صادق، فهم حجب أهل التحقيق، وسحب شموس أهل التوفيق، ضربوا طبولهع، ونشروا أعلامهع، ولبسو دروعهم ، فإذا وقعت الحملة ولوا على أعقابهم نلكصين ، ألسننهم منطلقة بالدعوى وقلوبهم خالية من التقوى ، ألم يسمعوا قوله سبحانه : (ليسأل الصادقين عن صذقهم) [الأحزاب :8]؟ أترى إذا سأل الصادقين ليترك المدعين من غير سؤال ? ألم يسمعوا عوله سبحانه: (وقل اغملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهدة فيتبنكم بما كنتع تعملون) االتوبة :5.
(] فهع في لظهار زي الصادقيت، وعملهم ععل المعرضين ، كما قال بعضهع: أما الغيام فإنها كغيامهم وارى نساء العى غير نسائها لا والذى دبت قريش بيته مستقبلين الركن من بطعاليها : من سبر الرجل إذا عرف دواغله ونولياه ودفائنه.
(2) يقل : مذق الود ؛ أى : لم يغلصه . تمختار الصعاح التنوير في إسقاط التدبير ما ابصرت عينى غتام قبيلة 5 الا ظننت لعبتى بفنانهاا فقد تبين - رحمك الله - ان رفع الهمة عن الخلق هو زينة أهل الطريق وسمة أهل النحقيق ، ولنا في هذا المعنى: بكرت تلوم على زمان أجعفا 5 فصدفت عنها علها أن تصدفا ثا تكثرى عتبا لدهرك إنه 5 ما إن يطالب بالوفاء ولا الصيفا ما ضرنى إن كنت فيه خلملا 5 فالبدر بدر إن بدا أو إن غفا الله يعطم أننى ذو همة 5 تالبى الدنليا عفة وتطرقا لع لا أصون عن الورى ديبلجتى واريهم عز الملوك واشرفاء ألريهم أنى الفقير إليهم وجميعهم لا يستطيع تصرفا أه كيف أسال رزفه من خلقه ? 5 هذا لعمرى إن فطت هو البفا شكوى الضعيف إلى ضعيف مثله 5 عجز اقام بعامليه على شفا (2 فاسترزق الله الذى إعساته 5 عم البرية منة وتتطفا والجا إليه تجده فيما ترتجى . لا تغد عن أبوابه متحرفا( الفاندة الثاتية : يحتمل أن يكون قوله سبحانه : (وفي السماء رزقكم) أى يكون المراد نبات رزقكم ، أى النثباد نى اللوح العحفوظ ، فإن كان العراد ذلك فهو تطمين للعباد وإعللع لهم أن رزقكم كنبناه عندنا وأثبتناه في كنابنا، وقضيناه بامتتناننا من قبل وجودكم، وعيناه من قبل ظهوركم، فلأى شىء نضطربون؟ وما لكم إلى ل أبيات من بحر الكامل ، ووزنه إمتفاعلن متفاعلن متفاعطن) مرتين على خرف الهلكك وطرقه لت من بحر القامل .
الننوير في إسقاط التدبير نسكنون؟ وبو عدى لا ننقون؟ ويحمل أن يكون المراد (وفي السماء رزققم» أى لذي منه رزفكم وهو الماء كما قال : (وجعلنا من العاء كل شيء هي) باء : 30] ، ولذلك قال ابن عباس : هو المطر ، فيكون قوله : (وفي السماء رزقلا/)5) أى الشىء الذي منه أصل رزفكم ، ولأن الماء في نفسه رزق.
الفائدة الغالفة: يمكن أن يكون مراد العحق بهذه الآية تعجيز العباد عن دعوى القدرة على الأسباب ؛ لأن الله تعالى لو أمسك الماء عن الأرض لتعطل سبب كل ذي سبب من حارث وزارع ونلجر وخانط وكاتب وغير نلاد، فكأنه يقول: ليست أسبابكع هى الرازقة لكم ، ولكن لنا الرازق لكم وبيدى نيسير لسبابكم ؛ لأنى لنا المنزل لكم ما به كانت اسبابكم وتمت لكسابكم.
الفلندة الرابعة : في لقتران الرزق بالأمر الموعود فائدة جليلة ؛ وذلك أن المؤمنين علموا أ ما وعدهم الحق لابد من كونه ، ولا قدرة لهع على نعجيله ولا تأجيله، ولا حيلة لهم في جلبه ، فكأنه سبحانه يقول : كما لا شك عندكم أن عندنا ما نوعدون كذلك لا يكن عندكم شك في أن عندنا ما ترزقون ، وكما أنكم عن استعجال ما وعدنا قبل وفه علجزون كذلك أننم علجزون عن ان تستعجلوا رزقا لجلته ربوبيننا ووقتته الهيتنا .
الفائدة الشامسية : قوله سبحانه : (فورب السماء والارض إنه لعق مثل ما أنكم تنطقون) في ذلك حجة عظمى على العباد أن يكون الوفى الوحد الذي لا يخلف الميعاد يقسع للعباد على ما ضعن لهم لعلمه بعا النفوس منطوية عليه من الشك والاضطراب ووجود الارنتياب ؛ فلذلك قالت الملانكة حين سمعبت هذه الآية : هلك بنو أدم ، أغضبوا الجليل حتى أقسم ، وقال بعضهم حين سمع هذه الأية : سبحان الله، من ألجا الكريم إلى القسع؟ ومن علمت ثقته بك لم نحتج معه إلى قسم ، وإذا علمت اضطر ابه 128 التنوير في إسقاط التدبير في وعدك أقسمت له، فهذه الآية سرت لقواما وأخجلت آخرين، أما الذين(1) سرتهح: فهم الذبن في المقام الأول ؛ إذ يزيد بها إيمانهم ورسخ إيقانهع، فانتصروا بها على وساوس الشيطان وشكوك النفس، وأما الذين أخجلهع ذلك، فأنهع علموا أن الحق عل منهع عدم الثقة ووجود الاضطراب، وأقامهم مقام أهل الشك، فأقسم لهم ، فأخجلهم ذلك حياء منه ، وذلك مما أفادهم الفهم عنه ، ورب شيء أوجب سرور أقوام وحزن آخرين على حسب نفاضل الأفهام وواردلت الإلهام ، ألم تر أنه لما أنزل قوله سبحانه : (اليوم اقعلت لكم دينكم والتعمت عليكم نغمتي ورضيت لكم الإسنلام دينا) المائدة :3] فرح بعض الصحابة لجمع وحزن لها أبو بكر - رضى الله عنه - لأنه فهم منها نعى رسول الله صلم فبكى ، وأخذ من ذلك أن الشىء إذا استتم خيف عليه من التراجع إلى وجود النقصان ، كما قيل : إذا تم شىء دنا نقصه . ت وق زوالا إذا قيل تما واعلم أن الأمر لا ينقاصر ما دلم الرسول صلعم حيا ، وفرح الصحابة لظاهر البشارع النى فيها ولع ينفذوا إلى ما نفذ إليه أبو بكر - رضى الله عنه - فظهر بذلك س قوله لم : دما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة ولكن بشيء وقر في صدره» فبذلك محلشىء الذي وقر في صدره كان سابقا ، وهو بعينه الذي أوجب أن يفهم ما لع يفهمه غيره قوله سبحانه : (ن اللة اشترى من المومنين أنفسهع وأموالهم بأن تهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون) [التوبة : 111] فسمعت الشيخ أبا محمد المرجاني - رضى الله عنه - يقول : قوم سمعوا هذه الآيه فاسنبشروا بهذه العبايعة فابيضت وجوههم سرورا بها إذ أطلهم الحق ان يشترى منهم ، وإذ لجل لقدارهم إذ ضيهع للشراء، وسرورأ بالشمن الجليل وهو الشواب الجزيل ، وقوم اصفرت وجوههم خجلا من الله إذ اشترى منهم ما هو مالكه ، فلولا أنه علم منهم وجود 1) في المشطوط (الذي) بالإفراد 2) البيت من بعر المتقلرب ، ووزنه : إفعولن فعولن فعولن فعل) مرتين.
التنوير في إسقلط التدبير الدعوى الكامنة في أنفسهم ودعوى المالكية منهم لها ما قال : (ان الله اشترى من المؤمنين) فكان للذين ابيضمت وجوههم جنتان من فضة آنينتهما وما فيهما ، وكان للذين اصفرت وجوههم خجلا جننان من ذهب أنينهما وما فيهما . اننهى كلام الشيخ فلو سلم المؤمنون من بقايا المنازعة ما أوقع عليهم مبايعة ، لذلك قال : (إن الله الشترى من المومنين) ولم يقل : من الأنبياء والمرسلين ؛ لذلك قال الشيخ أبو الحسن النفوس ثلاثة أقسام: نفس لا تشترى لخسنها، ونفس تشترى لكرامتها ، ونفس لا يقع عليها الشرواء لنبوت حرينها .
فالأول : نفوس الكافرين ، لا يقع عليها الشراء لخسنها والثانى : نفوس المؤمنين ، وقع عليها الشراء لكرامتها والثالث : نفوس الأنبياء والمرسلين، لع يقع عليها الشراء لثبوت حريتها.
Página desconocida