145

Tanqit Ala Muwatta

التنكيت على الموطأ

Editorial

الدار العالمية للنشر والتوزيع

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Ubicación del editor

الإسكندرية - جمهورية مصر العربية

Géneros

١٦ - وحدثني عن مالك، عن أبي النضر (مولى عمر بن عبيد الله): أن عائشة بنت طلحة أخبرته أنها كانت عند عائشة زوج النبي ﷺ، فدخل عليها زوجها هنالك، وهو عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وهو صائم فقالت له عائشة ﵁: ما يمنعك أن تدنو من أهلك فتقبلها وتلاعبها؟ فقال: أقبلها وأنا صائم؟! قالت: نعم (١).
باب ما جاء في التشديد في القبلة للصائم
١٨ - حدثني يحيى، عن مالك، أنه بلغه: أن عائشة زوج النبي ﷺ كانت إذا ذكرت أن رسول الله ﷺ يقبل وهو صائم، تقول: وأيكم أملك لنفسه من رسول الله ﷺ (٢).
قال يحيى: قال مالك: قال هشام بن عروة قال عروة بن الزبير: لم أر القبلة للصائم تدعو إلى خير.
١٩ - وحدثني عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار: أن عبد الله بن عباس ﵁ سئل عن القبلة للصائم، فأرخص فيها للشيخ، وكرهها للشاب (٣).
٢٠ - وحدثني عن مالك، عن نافع: أن عبد الله بن عمر ﵁ كان ينهى عن القبلة والمباشرة للصائم (٤).

(١) هذا من باب المداعبة مع عبد الله.
- تقبيل المحارم: لا بأس إذا كان في الجبهة أو الخد.
(٢) بالنسبة إلى بعض الناس إذا كان يخشى فإنه يترك، وإلا فقد رخص فيها سيد المتقين ﷺ.
(٣) من باب الاجتهاد؛ خوفًا من أ، يتساهل.
قتل: والأحاديث المرفوعة في التفريق بين الشيخ الشاب كلها معلولة.
(٤) لعله لم يبلغه الخبر.

1 / 149