Tanqueo de la decisión diligente sobre la explicación de los principios del hadiz
تنقيح القول الحثيث بشرح لباب الحديث
Investigador
بدون
Editorial
مطبعة مصطفى البابي الحلبي
Número de edición
الرابعة
Año de publicación
1377هـ / 1957م
Ubicación del editor
القاهرة / مصر
أربعة يصبحون في غضب الله تعالى ويمسون في سخط الله ) وقيل له : من هم يا رسول الله ؟ قال : ( المتشبهون من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال ، والذي يأتي البهيمة ، والذي يأتي الرجال ) اه . ( قال النبي عليه الصلاة والسلام : من قبل غلاما بشهوة عذبه الله تعالى في النار ) أي نار جهنم ( ألف سنة ) وإن كان إبراهيم خليل الله وموسى كليم الله وعيسى روح الله ( وقال عليه الصلاة والسلام : لو اغتسل اللوطي بماء البحر لم يجىء يوم القيامة إلا جنبا . وقال عليه الصلاة والسلام : من قبل غلاما بشهوة ألجم بلجام من نار . وقال عليه الصلاة والسلام : من مس غلاما بشهوة لعنه الله والملائكة والناس أجمعون . وقال عليه الصلاة والسلام : من أدخل قبله في دبر امرأة بعثه الله يوم القيامة وهو أنتن من الججفة ) وفي رواية لأحمد وغيره عن أبي هريرة من أتى كاهنا فصدقه بما يقول ، أو أتى امرأة حائضا ، أو أتى امرأة في دبرها ، فقد برىء مما أنزل على محمد أي هذا إن استحل ذلك ، أو أراد صلى الله عليه وسلم الزجر والتنفير ، وليس المراد حقيقة الكفر ، وإلا لما أمر في وطء الحائض بالكفارة كذا أفاد العزيزي ( وقال عليه الصلاة والسلام : إذا أتى الرجل الرجل ) أي باللواط والمفاخذة ( فهما زانيان ) وحد الفاعل حد الزنى إن كان محصنا يرجم ، وإن لم يكن محصنا يجلد مائة ، وهو أظهر قولي الشافعي وعلى المفعول به عند الشافعي على هذا القول جلد مائة ، وتغريب عام رجلا كان أو امرأة ، محصنا كان أو غير محصن ، وذهب قوم إلى أن اللوطي يرجم ولو غير محصن ، والقول الآخر للشافعي أنه يقتل الفاعل والمفعول به كما جاء في الحديث : ( وإذا أتت المرأة المرأة ) أي بالسحاق ( فهما زانيتان ) قال أبو مسلم : وحد فاعلة السحاق الحبس إلى الموت ( وقال عليه الصلاة والسلام : من قبل غلاما بشهوة فكأنما زنى مع أمه سبعين مرة ومن زنى مع أمه مرة واحدة ، فكأنما قتل سبعين نبيا وقال عليه الصلاة والسلام : من لاط في غلام أصبح في قبره خنزيرا ) وقال ابن عباس رضي الله عنهما : إن اللوطي إذا مات من غير توبة مسخ في قبره خنزيرا وقيل : في هذه الأمة قوم ، يقال لهم اللوطية ، وهم ثلاثة أصناف : صنف ينظرون ، وصنف يصافحون ، وصنف يعملون ذلك العمل الخبيث كذا في الزواجر . ( وقال عليه الصلاة والسلام : إذا لمس الغلام اهتز العرش وقالت السموات : يا ربنا أأمرنا نخطفه وقالت الأرض : يا ربنا أأمرنا نبلعه ، وقال عليه الصلاة والسلام : لا تأتوا النساء في أستاههن ) أي أدبارهن ( فإن الله لا يستحي من الحق ) أي لا يترك بيان الحق رواه أحمد والترمذي . |
Página 55