فقال الأصمعي: ما المزبراني؟ فقال: ذو الزُّبرة، فقال: يا عجباه يشبهه بنفسه إنما هو (كالمرزباني) وهو أحد مرازبة الفرس. فأسكته. وفي ما بعد المرزباني أربع رواياتٍ (عيّار) و(غيّار) و(عَبَار) و(عَيّال).
فعيّار: منفلت.
وغيّار: يغيَر أهله.
وعبّار: يعبر بلدًا بعد أخرى
وعيّال: متبختر.
وروي (بآصال) ز
وروى هذا البيت:
أصاحِ ترى البَرقَ لم يغتَمِض ... يَمُوتُ فوَاقًا وَيسرِي فُوَاقا
فقال له خلف الأحمر، ويقال أنه الأصمعي: صحّفت وإنما هو بشرى أي ينقشع ويتتابع.
1 / 73
الباب الأول: في تصحيفات العلماء في شعر القدماء وعددهم خمسة وعشرون
الباب الثاني: في ذكر ما أثاره العلماء من الهو والزلل على الشعراء
الباب الثالث: في ذكر أبيات رويت مصحفة تصحيفا في اللغة ثم خرج لها العلماء تفاسير مختلفة
الباب الرابع: في ذكر اختلافات من القرآن احتمل هجاؤها لفظين فمن أجل أنه قرئ بهما صارتا قراءتين
الباب الخامس: في ذكر التصحيف نثرا المستعمل عمدا لا سهوا