وَجَدَ الفؤادُ بزينبا ... وجدًا شديدًا متعبا
ولقد كنيتُ عن أسمها ... عمداَ لكي لا تغضبا
فجعلتُ زينب سترةً ... وأرَدْتُ ريمًا معجبا
فذهب قولها (زينب سترة) مثلا سائرا حتى إنه يقال في كل شيء يكنى به هو (زينب سترة)؛
ولعلية في خادم من ىخدم أخيها الرشيد يقال له (طلٌّ) وكانت تحبه:
أيا سَرْوةَ البستان طالَ تشوقي ... فهل لي إلى ظلٍ إليك سبيلُ
متى يلتقي مَن ليس يُقضى خروجُه ... وليس لمن يَهوى إليه عَديل
فأحس الرشيد بخبرها فحجبه عنها فمشت على ميزاب حتى وصلت إليه وحدثته فقالت في تصحيف اسمه:
قد كان ما قاسيته زمناَ ... ياسروَ من ظلمٍ لكمْ يكفي