وأبي عبيدة عن أبي عمرو بن العلاء قال: ذهب من يحسن تفسير هذا البيت.
وقال قوم: العير السيد، وعنى به ههنا كليب بن وائل، سماه عيرا، فلما كان كليب أشرف قومه، سماه عيرا على التشبيهن لأن العير قيم الأتن وقريعها، وقال قوم آخرون ممن/ ليس العير/ عندهم/ السيد/ معنى قوله: زعموا أن كل من ضرب العير موال لنسا ونحن الولاء
ان العرب ضربت/ العير/ في أمثالها من وجوه كثيرة فقالوا:
"قبل عير وما جرى" "والعير يضرط والمكواة في النار" "وكذب العير وإن كان نزح"، فيقول هذا الشاعر: إن العرب كلها قد ضربت العير
1 / 131
الباب الأول: في تصحيفات العلماء في شعر القدماء وعددهم خمسة وعشرون
الباب الثاني: في ذكر ما أثاره العلماء من الهو والزلل على الشعراء
الباب الثالث: في ذكر أبيات رويت مصحفة تصحيفا في اللغة ثم خرج لها العلماء تفاسير مختلفة
الباب الرابع: في ذكر اختلافات من القرآن احتمل هجاؤها لفظين فمن أجل أنه قرئ بهما صارتا قراءتين
الباب الخامس: في ذكر التصحيف نثرا المستعمل عمدا لا سهوا