وأما علم الشطرنج والترد فانه زاد في دواب الشطرنج جملا فلعب به قوم امتحانا له ثم رموا به.
قال وحدثني إبراهيم بن سيار قال: كان كتابه في التوحيد عند أيوب بن جعفر بن سليمان قد جعله عدة لا نقطاع الخواطر المرضية والأحاديث المونقة فاذا اعترتنا سكتة دعا بالكتاب فصار سببا إلى لهو، وطريقا إلى نشاط النفس، وكتاب هذا مقداره عند المتكلمين القرح، والعلماء الخلتص، ما ظنك به. قال وسمعه أبو شمر يوما يقول: لن يصل أحد إلى معرفة ما يحتاج إليه من النحو حتى يتعلم منه ما لا يحتاج إليه،
1 / 121
الباب الأول: في تصحيفات العلماء في شعر القدماء وعددهم خمسة وعشرون
الباب الثاني: في ذكر ما أثاره العلماء من الهو والزلل على الشعراء
الباب الثالث: في ذكر أبيات رويت مصحفة تصحيفا في اللغة ثم خرج لها العلماء تفاسير مختلفة
الباب الرابع: في ذكر اختلافات من القرآن احتمل هجاؤها لفظين فمن أجل أنه قرئ بهما صارتا قراءتين
الباب الخامس: في ذكر التصحيف نثرا المستعمل عمدا لا سهوا