الباب الثاني في ذكر الموسم الثاني
وهو من زمان البلوغ إلى منتهى الشباب وهذا هو الموسم الأعظم الذي يقع فيه الجهاد للنفس والهوى وغلبة الشيطان، وبصيانته، يحصل القرب من الله تعالى، وبالتفريط فيه يقع الخسران العظيم. وبالصبر فيه على الزلل يثنى على الصابرين، كما أثنى الله ﷿ على (يوسف) ﵊ إذ لو زل من كان يكون.
قال النبي ﷺ: (عجب ربك من الشاب
1 / 55