326

Advertencia a los Descuidados sobre las Acciones de los Ignorantes

تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين وتحذير السالكين من أفعال الجاهلين

Editor

عماد الدين عباس سعيد

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

فأعطيه ثم يسألني فأعطيه ثلاث مرات ثم ولى مدبرًا وقد جعل في ثوبه نارًا إذا انقلب إلى أهله».
ومنها: نسيان الرمي بعد تعلمه:
وقد عده بعضهم من الكبائر.
وقال النووي ﵀: هو مكروه كراهة شديدة.
وروى مسلم عن عقبة بن عامر – ﵁ – قال: قال رسول الله ﷺ: «من علم الرمي ثم تركه فليس منا أو فقد عصى».
ورواه ابن ماجه إلا أنه قال: «فقد عصاني».
ورواه أبو داود أطول منه وقال في آخره: «ومن ترك الرمي بعد ما عمله رغبة عنه فإنها نعمة تركها أو قال كفرها».
ومنها: أن يسمع ذكر النبي ﷺ فلا يصلي عليه:
وقد أوجب قوم الصلاة على النبي ﷺ كلما ذكر.
قال القرطبي في تفسيره: وهو الاحتياط، انتهى.
وقد عد قوم ترك الصلاة عليه ﷺ كلما ذكر من الكبائر، وليس ببعيد فإن الوعيد على ذلك شديد.
وفي شرف النبي ﷺ وتأكيد حقه على الأمة ما هو أعظم من ذلك.
وروى ابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ صعد المنبر فقال: آمين، آمين، آمين.

1 / 339