«آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان. زاد مسلم في رواية «وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم».
ومنها تقديم الصلاة على وقتها أو تأخيرها عن وقتها بلا عذر:
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: ١٠٣].
وقال تعالى ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾ [الماعون: ٤ - ٥].
وروى جماعة عن سعد بن أبي وقاص-﵁-أنهم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها.
وقد روى مرفوعًا إلى النبي ﷺ.
[وخرج الحاكم وصحح إسناده عن ابن عباس-﵁-عن النبي ﷺ قال:] «من جمع بين صلاتين من غير عذر فقد أتى بابًا من أبواب الكبائر».
ورواه الترمذي أيضًا وابن أبي حاتم وفي كل طرقه حسين بن قيس الرحبي.
وروى ابن أبي حاتم عن أبي قتادة-يعنى العدوى-قال: قرأ علينا كتاب عمر ﵁: من الكبائر جمع بين الصلاتين-يعني بغير عذر-والفرار من الزحف والنهبة.