333

Advertencia a los Sedientos sobre el Manantial del Sediento en el Dibujo Coránico

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

Géneros

ولم يذكر الخلاف في حذف الألف عند الواو في غير فصلت ، فلو قال :

وحذفت قبل بلا اضطراب وبعد حيث جاء في الكتاب

لكان أولى .

الإعراب : قوله : (( وبعد واو )) ظرف ومخفوض به والعامل فيه (( أثبتت )) ، وقوله : (( عنهما )) متعلق ب (( أثبتت )) - أيضا - ، وقوله : (( لدى سماوات )) ظرف ومخفوض به والعامل في الظرف (( أثبتت )) - أيضا - ، وقوله : (( بحرف فصلت )) جار ومجرور ومضاف إليه [ وقوله : (( بحرف فصلت )) الباء بمعنى في ، أي في كلمة فصلت ، وهذه الجملة المجرورة هي بدل من الجملة الظرفية قبلها ](¬1).

وقوله : (( وحذفت )) ماض مركب ، وقوله : (( قبل )) ظرف زمان مبني على الضم والعامل فيه محذوف ، وهو حال محذوفة(¬2)، تقديره : وحذفت الألف كائنة قبل الواو(¬3).

و(( قبل )) فيه ثلاثة أسولة : لم بني ؟ ، ولم بني على الحركة ؟ ، ولم اختص بتلك الحركة ؟

إنما بني : لتضمنه معنى الحرف وهو لام الإضافة ، وقيل لخروجه عن نظائره حيث قطع من(¬4)الإضافة التي هي أصل الظروف .

وبني على الحركة : للالتقاء الساكنين .

واختص بتلك الحركة : لأنها حركة لا تكون للكلمة في حال إعرابها ، أو تقول : لتخالف حركة بنائه حركتي إعرابه ، وهما واحد في المعنى .

Página 397