Advertencia a los Sedientos sobre el Manantial del Sediento en el Dibujo Coránico
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Advertencia a los Sedientos sobre el Manantial del Sediento en el Dibujo Coránico
Hussein Ibn Ali Rajraji d. 899 AHتنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Géneros
وأما هل هو منقول أو مرتجل ؟ ، ففيه قولان - أيضا - : مذهب جمهور النحاة أنه منقول من الجنسية إلى الاختصاص ، وهو منقول من ((أله)) ، لأن ((إلها)) جنس يقع على كل معبود عبد بحق أو بباطل ، لقوله تعالى : { اجعل لنا إ لها كما لهم ءالهة }(¬5)، ثم دخل عليه الألف واللام ، فصار اسما علما خاصا بالبارئ جل وعلا قال بعض الفقهاء ناكثا على هذا القول : هذا مليح وليس بصحيح ؛ لأنه رد الفرع أصلا معا(¬1)، والأصل فرعا مع أنه محجوج بالجماعة من أهل التأويل والصناعة .
ومذهب جمهور الفقهاء : أنه اسم مرتجل علم غير مسبوق باسم آخر ينقل عنه .
قال بعض الفقهاء : " الله " اسم علم ليس بمنقول ولا مشتق على الصحيح من القول ، وهو قول أهل التأويل وأهل المعرفة بأسرار التنزيل .
هذا ما يتعلق بقوله : (( الحمد لله )) .
قوله : (( العظيم المنن )) ، معناه : الكثير المنن ، أي الكثير العطايا والهدايا ؛ لأن المنن : هي العطايا وهو جمع ومفرده منة ؛ لأنك تقول في المفرد منة ، وتقول في الجمع منن ، كما تقول : ملة وملل ، وعلة وعلل ، وفتنة وفتن ، ونحلة ونحل ، ومنحة ومنح ، وسدرة وسدر ، وقربة وقرب ، وغير ذلك ؛ لأن : (( فعلة )) بكسر الفاء وسكون العين يجمع على : (( فعل )) بكسر الفاء وفتح العين قياسا .
وقوله(¬2): (( العظيم )) هو نعت (( لله )) في اللفظ ، وهو في المعنى نعت ((للمنن)) تقدير الكلام : الحمد لله ذي المنن العظيمة ، أي صاحب العطايا والهدايا الكثيرة .
فقوله : (( العظيم )) نعت جار على غير من هو له ؛ لأنه جار على الله في اللفظ وهو في الحقيقة للمنن ، تقدير الكلام : الحمد لله العظيمة مننه .
فقوله : (( المنن )) هو في الحقيقة فاعل .
فقوله : (( العظيم )) اسم فاعل يقدر بالفعل الذي أخذ منه ، والألف واللام فيه موصولة بمعنى الذي ، تقدير الكلام : الحمد لله الذي عظمت مننه .
Página 81
Introduzca un número de página entre 1 - 734