وهذا يدل على أنه كان صحفيا يأخذ العلم من الصحف لا من ألفاظ العلماء الذين عنوا بالحديث والأدب، بل شغله عن ذلك اشتغاله بكسب الورق والذهب، وإقباله على جمع ذلك بتعليم الصبيان والطلب.
ومن ذلك ما ذكره في باب: السين مع الكاف في ذكران السكينة أن محمد بن علي لما دفن ابن عباس خرج من قبره طائر قال: هذا علمه.
قلت: هكذا ذكر، وقد سمع شيئا فلم يتقنه، وحكاه وأخطأ فيه ولم يحفظه،
Página 200