سل عافاك الله غيرنا قال: إنما نريد جوابك يا أبا عبد الله فقال: (سل عافاك الله غيرنا سل الفقهاء سل أبا ثور). وروى الخطيب أيضًا عن النسائي أنه قال: (أبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي ثقة مأمون أحد الفقهاء).
وأقول أيضًا: إن القرآن الذي تكلم الله به هو الذي نزل به جبريل على النبي ﷺ وقرأه عليه وبلغه رسول الله ﷺ إلى أصحابه وقرأه عليهم وبلغه الصحابة إلى التابعين وقرأوه عليهم وبلغه التابعون إلى من بعدهم وقرأوه عليهم وهو الذي يقرأه المسلمون ويتلونه بألسنتهم ويكتبونه في مصاحفهم ويحفظونه بقلوبهم ويسمعونه من تلاوة التالين وقد ذكرت الأدلة على ذلك من الكتاب والسنة في أول هذه الرسالة بعد كلام الإمام أحمد الذي نقله عنه إبراهيم الحربي فلتراجع ففيها أبلغ رد على من زعم أن تلاوة التالي