Advertencia al Erudito Sobre la Belleza y los Defectos en la Poesía de Abu al-Tayyib
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Advertencia al Erudito Sobre la Belleza y los Defectos en la Poesía de Abu al-Tayyib
Bakathir Hadrami d. 975 AHتنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Géneros
النضار: الذهب، ومعنى البيت: أن الكريم إذا أقام ببلدة أعطى المال وفرقه في وجوه الكرم، فكأنه من ماء سائل، وقام الماء، أي: جمد؛ لما رأى من كرمه، فوقف متحيرا ولم يسل، ويشهد بصحة هذا
التفسير قوله - بعده -:
جمد القطار ولو رأته كما رأى...بهتت، ولم تتبجس الأنواء
القطار: جمع قطرة أو قطر، وهو المطر، وبهتت: تحيرت، وتبجست: تفجرت بالماء، والأنواء:
جمع نوء، والنوء: سقوط النجم في المغرب وطلوع آخر من المشرق يقابله ، ولها غيوث.
يقول: جمد المطر متحيرا؛ لما رأى من كرمك. هذا معنى هذين البيتين، ولا التفات لمن قال غير
ذلك!!.
حرف الألف
القصيدة التي (قالها بعد مسيره من مصر، وهو بالكوفة)، أولها (من المتقارب - قافية المتدارك):
ألا كل ماشية الخيزلى...فدى كل ماشية الهيدبى
الخيزلى: مشية فيها تفكك وتكسر من مشي النساء، والهيدبى: - بالدال المهملة - مشية فيها سرعة
من مشية الإبل.
يقول: فدت كل امرأة تمشي الخيزلى كل ناقة تمشي الهيدبى، يريد أنه لا يميل إلى مشية النساء،
وليس هو من أهل العشق، والغزل؛ وإنما هو من أهل السفر، يحب مشي الإبل.
من عيوبها:
ومن عيوبها قوله فيها:
Página 25