Advertencia al Erudito Sobre la Belleza y los Defectos en la Poesía de Abu al-Tayyib
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Advertencia al Erudito Sobre la Belleza y los Defectos en la Poesía de Abu al-Tayyib
Bakathir Hadrami d. 975 AHتنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Géneros
وأعلم أن عقد حكم الحكماء ليس بكثير في نظم الشعراء، وإنما فارس ميدانه، وحاوي قصبات السبق في يوم رهانه أبو الطيب المتنبي، فأنه أتى فيه بما لا يطيقه سواه ولا يخوض لججه غيره: (الخفيف
- قافية المتواتر):
فمن ذلك قوله: (الخفيف - قافية المتواتر):
وإذا كانت النفوس كبارا...تعبت في مرادها الأجسام
فإنه عقد به قول أرسطاليس الحكيم، حيث يقول: (إذا كانت الشهوة فوق القدرة كان إتلاف الجسد
دون بلوغها).
وقد عقد أبو الطيب لأرسطاطاليس الحكيم حكما كثيرة، فأحببنا. إيراد شيء منها؛ ليتم به الفائدة.
فمن ذلك قول الحكيم: (الزمان ينشئ ويلاشي، وفناء قوم سبب لوجود قوم آخرين).
قال أبو الطيب (الطويل - قافية المتدارك):
بذا قضت الأيام ما بين أهلها...مصائب قوم عند قوم فوائد
قال الحكيم، وقد نظر إلى غلام حسن، فاستنطقه، فلم يجد عنده علما: (نعم الدار، لو كان فيها ساكن).
قال أبو الطيب: (الطويل - قافية المتدارك):
Página 249