Advertencia al Erudito Sobre la Belleza y los Defectos en la Poesía de Abu al-Tayyib
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Advertencia al Erudito Sobre la Belleza y los Defectos en la Poesía de Abu al-Tayyib
Bakathir Hadrami d. 975 AHتنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Géneros
ونصفي الذي يكنى أبا الحسن الهوى...وترضى الذي يسمى الإله ولا يكنى
فإن قوله: (يسمى الإله) فيه سوء أدب، وعدم التفاوت بما يجب على المتكلم من تعظيم اسمه -
تبارك وتعالى - وأنه لا يذكر اسمه - تبارك وتعالى - إلا في قربة أو طاعة، وإن يكون أشرف
العبارات، وأعظم الألفاظ.
المحاسن:
ومن محاسنها قوله:
فلولاك لم تجر الدماء ولا اللها...ولم يك الدنيا ولا أهلها معنى
يقول: لولاك لم تكن شجاعة ولا جود؛ لأن الدماء إنما تجري بشجاعتك وقتلك للأعداء، واللها تجري
بجودك، ولولاك لم يظهر للدنيا ولا أهلها معنى.
الأبيات التي أولها: (من الكامل، القافية متواتر).
يا بدر إنك والحديث شجون...من لم يكن لمثاله تكوين
قوله: (والحديث شجون) مثل: والمعنى: ذو شجون، أي: ذو طرائق مشتبكة مختلطة.
يقول: إنك من لم يكون الله مثله، ولا يخلقه ما في هذا المعنى من التهور وسوء الأدب. وأعظم منه
في التهور وسوء الأدب البيت قبله هو قوله:
Página 190