نبيه المغترين للإمام الشعراتى (68) أهيم عليه يعد الموت. وكسان يقول: من أراد أن ينظر إلى الأرض بعد أهلها، فلنيظر إلى منازل الحجاج حين يرتحلون عنها، وأنشد أبو العتاهية: اف وتبقى الأرض بعد كمثل ما يبقى المناخ وترحل الركبان ووكان الحسن بن عمران يقول: الموت أشد من نشر المناشير، ومن طيخ التدور، ولو أن ألم شعرة واحدة من الميت وضع على أهل الدنيا لوجدوا من لك ألما يشغلهم عن الاكل والشرب. ومر الحسن بن على ي44 على باب اار فقال: ما لى أرى هذه الدار ساكتة بعد أن كانت تاطقة؟ فأجابته امرأة من اوراء الباب: قد صار أهلها يتامى وأيامى، فبكى الحسن حتى بل حليته . ولما طعن عمر بن الخطاب -فافع قالوا له : إنا لنرجو أن لا تمسك التار، فقال: اواله إنكم لجاهلون إنى لأخشى أن أصير فحمة من فحم جهنم . ودخل عليه اماعة وهو مطعون قالوا له : استخلف ولداك عبد الله بعداك فإنه عبل الصالح، فقال: فه أما يكفى من آل الخطاب واحد يأتى يوم القيامة ويداه مغلولتان إلى عتقه.
كان ابن آبى مليكة يقول: لما قبض الخليل عليه الصلاة والسلام رآه ابعض ولده فقال: يا أيت كيف وجدت الموت؟ فقال إبراهيم عليه السلام: وجدت تفسى كأنها تنزع بالسلاسل وقد سألنى ربى عن ذلك فأجبته بهذا، قال الله تعالى: أما أنا قد هوناه عليك وكان ابن عباس يقول: لما جاء ملك الوت إلى موسى عليه الصلاة والسلام ليقيض روحه قال: يا موسى أشربت مرا اليوم؟ فقال: سبحان الله إتى صائم، فاستنكهه فقبض روحه في انكهته، فقيل له يعد موته: كيف وجدت الموت يا موسى4 فقال: كشاة يسلخ اجلدها وهى حية(1)، وكان الربيع بن خيثم يقول : تمتوا الموت فى هذه الدار اهدكم قبل أن تصيروا إلى دار تتمتون الموت فيها، فلا تجابون يعنى النار.
كان ابن سيرين إذا ذكروا الموت عنده مات كل عضو مته (1) كل هذه الاخبار من الإسرائيليات التى أذن لنا الرسول الكريم-- في التحدث بها ولكن بدون أن تصدق أو نكذب.
Página desconocida