305

(315) بيه المغترين للإمام الشعرانى افاعلم ذلك يا أخى واقتد بسلفك الصالح والحمد لله رب العالمين وم أملم رصاللفحالىحنه: كثرة الحزن على ريطهم في جنب الله لا سيما عند رؤيتهم القبور وتذكرهم أهوال يوم القيامة، وخوفهم من الفتنة ما داموا فى هذه الدار . وفى الحديث: "لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: ليتنى كنت مكان صاحب هذا القبر"(1).

اخاف القوم أن يدركوا ذلك الزمان فلا يصبح لهم فيه صير ويقح منهم اخط فيهلكوا، قال: ولما رأى رسول الله -- قبر أمه بكى فقيل له في اذ لك، فقال: "أخذنى ما يأخذ الولد من الرقة"(2) . وكان -- قد استاذن اه فى أن يستغفر لها فلم يأذن له . قلت: وقد نقل الحافظ الجلال السيوطى رحمه الله تعالى - وغيره من الحفاظ إحياء أبوى النبى-- حتى آمتا به ام رجعا إلى القبر(3).

1) متفق عليه أخرجه البخارى (7115) في القتن : باب لا تقوم الساعة حتى يغيط أهل القبور، وأخرجه مسلم (9/ 261) نووى، فى الفتن : باب لا تقوم الساعة حتى يمر الجل يقبر الرجل. .، وأخرجه ابن ماجه (4037) في الفتن، باب : شدة الزمان بلقظ: والذى نفسى بيده، لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه، ويقول: يا التى كثت مكان صاحب هذا القبر وليس به الدين إلا البلاء . جميعا من حديث أبى ريرة تياقش (2) لم أجده بهذا اللفظ، ولكن صح زيارة التبى-- قبر أمه ويكاءه وبكاه من حول ه الكانه كما في مسلم (ح 976) قي الجنائز، باب: استنذان التبى -- ربه عز وجل زيارة قبر أمه. من حديت أبي هريرة -في . وأخرجه أحمد في مسنده (15 35 - 357-359) من حديث بريدة -ناف- آنه قال: كنا مع النبي- في سفر اقفى رواية فى غزوة الفتح فنزل بتا ونحن قريب من ألف راكب فصلى ركعتين ثم أقيل اعلينا يوجهه وعيناه تذرفان فقام إليه عمر بن الختطاب ففداه الأب والام يقول: يا رسول اله مالك. قال : إنى سألت ربى عز وجل فى الاستخفار لآمى فلم يأذن لى فتصعت اعيناى رحمة لها من النار... إلخ. صححه الشيخ الألبانى فى أحكام الجنائز ص108.

(3) لم يصح ما ذكره الشعرانى رحمه الله والبيوطى وهو يخالف قول الله عز وجل: إنك الا تهدى من أحبيت ولكن الله يهدى من يشاء) وقوله: ما كان للنيى والذين آمنوا أن استغفروا للمشركين) الآيات . ويخالف أيضا ما ورد فى الحديث الصحيح السابق ذكره

Página desconocida