164

ابيه المقترين للامام الشعرانى اوكان سعيد التنوخى - رحمه الله تعالى - إذا وقف يصلى سالت دموع كالمطر. وقد دخل عود فى عين رابعة العدوية - رحسمة الله عليها - وهى اصلى فما شعرت يه حتى سلحت من الصلاة فقالت: انظرواهذه الخشونة ال فى عينى. فما نزعوا العود من عينها إلا بمشقة من شدة ما ارتشق.

وكان مجاهد - رحمه الله تعالى - يقول: لقد أدركنا العلماء وأحدهم كان إذا اام إلى الصلاة هاب الرحمن حتى لا يقدر يشد بصره إلى شء. أو يحدث افه بشىء من أمور الدنيا، وقد انهدم الجامع مرة ومسلم بن يسار رحمه اصلى فيه، فعخرج كل من في المسجد إلى السوق، ووفعت ضجة كبيرة ومسلم لم يشعر. وقد كان الذباب لم يزل يأكل من عين جلف بن أيوب احمه الله تعالى - وهو يصلى، فلا يطرده عن نفسه فقيل له يوما في ذلك فقال: بلغنى أن الفساق يتصيرون تحت سياط الحاكم إذا ضربوا ليقال : قلان اصبور ويفتترون بذلك، وأنا قائم بين يدى رب العزة سيحانه، فكيف أتحرك ال ذيابت وكان سميط بن عجلان - رحمه الله تعالى - يقول: كيف يدعى أحدهم الحضور مم الله تعالى في صلاته وهو يحس بقرصة البرغوث، إذا صه، والله لقد طعن أحدهم بالسنان وما دري حتى مساخت نفسه من اروج الدم، ووقع على الأرض . وقد كسان أمير المؤمنين على وي إذا احضر وقت الصلاة يصير يتغير ويتلون ويرتعد، فإذا قيل له في ذلك قال: أاما تعلمون أنه وقت أمانة عرضها الله تعالى على السموات والأرض اوالجيال، فأيين أن يحملنها، وقد حملتها أنا فلا أدرى هل أحسنت ما حصلت أم لاب كان الحسن البصرى - رحمه الله تعالى - يقول: لا تصلوا خلف حب الدنيا، وقد كان السلف إذا بلغهم أن أحدا تلفت في صلاته يذهبون اليه ولو في داره، ويسالونه عن سبب ذلك لما كان عتدهم - من اعرفة عظمة الله تعالى . وقد صلى عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى خلف إمام مرة فسمعه يلسن، فقال له : لولا فضل الجماعة ما صليت لفك لم لا تقرأ العربية على العلماء؟ وكان الفضل بن عياس - فا

Página desconocida