143

(153 اتيه المفترين للإمام الشعراتى الامام مالك -فانه- إن فلاثا كثير العيادة، فقال: نعم ولكته يتكلم كلام شهر ف جمعة، وفى رواية فى يوم: وقد كان الشعبى - رحمه الله تعالى - يقول اهدنا كل الجهد فى إبراهيم التيمى - رحمه الله تعالى - أن يجلس للناس فى الجد ليحدثهم فأبى . وكان إذا دخل المسجد لا يستند إلى سارية ولا إلى اجدار. وكان الزهرى - رحمه الله تعالى - مع وقور علمه لا يفتى وكان يقول امن أفتى بغير وفور كان للامام معاقتبه لأن المفتى على شغير جهنم . قلت: وولذلك لم يتصدر غالب القوم للفتيا احتياطا لأتفهسم. وكان القضيل بن ايأض - رحمه الله تعالى - يقول: بذل الدنانير للناس أحب إلى من بذل االحديث لهم وأهون على نفسى ووكان الحسن البصرى - رحمه القه تعالى - يقول: إن خفق النعال حول الرجال قلما تثبت معه قلوب الحمقى من أمثالنا. قال: والتفت عيد الله ين امسعود -تافه يوما، فرأى الناس يمشون خلفه. فقال: والله لو رأيتم ما أصنع إذا أغلقت بابى من الغفلة عن الله تعالى واشتغالى بالعيال ما تبعتى اكم أحد. وقد نظر عمر بن الخطاب فافنه إلى أبى بن كسعب قي والناس حوله، فعلاه بالدرة وقال : إنها فتتة للمتبوع، وذلة للتابع اوكان سلمان الفارسى -قافت- إذا رأى التاس يمشون خلفه يقول: هذا اخير لكم وشر لى، فإن شئتم فارجعوا عنى. وكان الربيع بن خيثم - رحمه الله تعالى - إذا مشى خلفه أحد يقول: والله لولا أتقى ألسنتكم ما حدتتكم.

فقيل له : يا آيا محمد لعل الله أن ينفع يك وبعلمك الناس؟ فقال : هذا بعيد انى إذا لم أتتفع أنا بعلمى، فكيف ينتفع به غيرى؟ وكان يقول: من أحب انكم تجلسون إليه فلا تجلسوا إليه، كما أن من أحب أنكم تقومون له فلا اقوموا له . وكان يحيى بن سعيد - رحمه الله تعالى - يقول لأصحابه: إذا ااتحلى أحدكم الحديث فلا يحدث. وكان الحسن البصرى - رحمه اعالى - يقول : لقد أدركنا أقواما كانت الكلمة من الحكمة تبدو لأحدهم فيكتمها خوف الشهوة، ولو آنه كان نطق بها لنفعته ونفعت أصحابه، وكان الناس إذا اجتمعوا يكره أحدهم أن يخرج أحسن ما عنده من الكلام، وقد

Página desconocida