ييه المغترين للامام الشعرانى امرو الروز، فوقع رجل من أعلى القنطرة، فقال إبراهيم : اللهم أمسكه فيى الهواء حتى يأتى من ينقذه من الهلاك، قال: فوقف فى الهواء حتى أتا الناس فأنزلوه سالما. اه ارب رجل من أعوان الولاة مالك بن دينار بالسوط، فقال مالك الهم اقطع يده، فقطعت يد الرجل من الغد، ومر عليه وهى معلقة. قال: وكذب رجل على مطرف بن عبد الله - رحمه اللهتعالى - فقال مطرف: اللهم إن كان كاذبا فأمسته الساعة، قال: فوقع الرجل ميتا في الحال، والناس.
انظرونه، فتعلق الناس يطرف، وأخذوه إلى والى البصرة، وقصوا عليه القصة، فلما سمع الوالى بذلك قال: إن هى إلا دعوة رجل صالح صادفت امنية الرجل، والحمد لله رب العالمين ومفن أحلاقمم- رصى الفهفحالى حنهم-: أن لا يدعى أحد منهم احبة أحد إلا بعد أن يعرض على نفسه مقاسمته فى ماله، وإذا أصابه بلا ى جسده، يتألم كما يتألم المصاب، فإن طابت النفس يما ذكر ، فليقل له: ان محب، وإلا فليكف عن الكذب فإنه نفاق، وهذا الخلق قل من يتخلق اه الآن، وقد تخلقت أنا به فى حق بعض أصحابى دون البعض، فاعلم اذ لك يا أخى، والحمد لله رب العالمين.
ومن أحلاقصم- وصى اللهتحالى عنيم : رحمة العصاة، وعدم ادرائهم، وفداؤهم بأنفسهم حتى يود أحدهم أن جلده يقرض بالمقاريض اولا يعصى أحد منهم ربه، وكانوا يرون كثرة الشفقة على العصاة أفضل من الدعاء عليهم، وكان مطرف بن عبد الله - رحمه الله - يقول: من لم يجد اعنده رحمة للعصاة ، فليدع لهم بالتوبة والمغفرة، فإن من أخلاق الملائك اعليهم الصلاة والسلام أنهم يستغفرون لمن فى الأرض، وكان زهير ين نعيم احمه الله تعالى - يقول: وددت والله أن جلدى يقرض بالمقاريض ولا يعصى أحد ربه تبارك وتعالى، وكان حبيب العجمى - رحمه الله تعالى - إذا قرأ أية ها أن الله غضب على قوم يبكى على فراءتها، ويقول: يا رب إنك قدا أاخلت قلبى الرحمة لهم، قإن شثت فاغفر لهم، وإن شئت عذبنى عنهم
Página desconocida