عبد الله بن دينار. والطيالسيُّ (١٩١٤) وأحمد (٢ / ١٣٩)، وأبو نعيم فى " الحلية " (٩ / ٢٣ – ٢٤)، عن زهير بن محمد. والدولابيّ فى " الكنى " (٢ / ٤٦) عن أبى عمرو عثمان بن عمرو المدينىّ ثلاثتهم، عن زيد بن أسلم بهذا الإسناد.
فهؤلاء أربعة تابعوا هشام بن سعد، والدراوردي. والحمد الله.
وقال أبو الحسن السنديّ فى " حاشيته على ابن ماجة " (٢ / ٤٧٩):
" اسناده صحيح، رجالُهُ ثقات إنَّ ثبت سماع زيد بن أسلم من عبد الله ابن عمر ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فسماعُ زيد بن أسلم من ابن عمر ثابت صحيحٌ. وقد أخرج الشيخان حديثا بهذه الترجمة، وهو حديث: «لا ينظر الله إلى من جرَّ ثوبه خيلاء» وانفرد البخارىُّ بحديث: «إن من البيان لسحرًا» وصرح زيد فيه بالسماع من ابن عمر. وبعد أن سلم الإسناد من هذه العلَّة، بقيَ قولك " إسناده صحيح " كيف؟ والكلام فى هشام بن عمار مشهور، وقد وهم محمد فؤاد عبد الباقى إذ نقل كلام السندىّ تحشيته لـ " سنن ابن ماجة " على أنه كلام البوصيري فى " الزوائد " وكم له من مثله!!
٧٣- وأخرج أيضا فى " الأوسط " (٣٣٣٠) قال: حدثنا جعفر بن إلياس بن صدقة الكباش المصري، قال: نا عبد الله بن صالحٍ، قال: حدثنى