وَحُبُّ عَلِيٍّ ثُمَّ ذِكرُ إِنابَةٍ ... وَأَمرٌ وَنَهيٌ وَالدُعاءُ لِسُبُلِهِ
وَمَن أَوَّل الأَنعامِ يَقرَأُ غَداتِهِ ... وَمُستَغفِرُ الأَسحارِ يا طيبَ فِعلِهِ
وَبَرٌّ وَتَركٌ النّمِّ وَالحَسَد الَّذي ... يَشينُ الفَتى فَاِشكُر لِجامِعِ شَملِهِ
ثم تتبعت لأجد سبعة أخرى، فتكمل سبعين
وبالسند الماضي إلى الإمام أحمد: عن عتبة بن عبد السلمى قال: قال رسول الله ﷺ: القتلى ثلاثة: رجل مؤمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله، حتى إذا لقي العدو قاتلهم، حتى يقتل، فذلك الشهدي المفتخر.
- لفظ الطبراني في الكبير: الممتحن - في خيمة الله، تحت عرشه، لا يفضله النبيون، إلا بدرجة النبوة..الحديث.
- هذا حديث صحيح.
- أخرجة الطبراني، فقال: - ثنا أبو شعيب الحراني ثنا يحيى بن عبد الله البابلتي ثنا صفوان بن عمرو ثنا أبو المثنى المليكي عن عتبة.
ثنا ساقة ثانيا عن: عبد الله بن أحمد حدثني محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي ثنا عبد الله بن المبارك وعيسى بن يونس عن صفوان به.
ورجاله رجال الصحيح، إلا أبا المثنى، وهو ثقة.
وله شواهد: قال البزار: حدثنا سلمة بن شبيب فيما أحسب ثنا محمد بن معاوية ثنا مسلم بن خالد عن شريك بن أبينمر عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: الشهداء ثلاثة: رجل خرج بنفسه وماله، محتسبا في سبيل الله، لا يريد أن يقاتل ولا يقتل، يكثر سواد المسلمين، فإن مات أو قتل، غفرت له ذنوبه كلها، وأجير من عذاب القبر، ويؤمن من الفزع الأكبر، ويزوج من الحور العين، ويوضع على رأسه تاج الوقار والخلد.
والثاني: خرج بنفسه وماله محتسبا، يريد أن يقتل ولا يقتل، فإن مات أو قتل، كانت ركبته مع إبراهيم خليل الرحمن بين يدي الله ﵎، في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
والثالث: خرج بنفسه وماله، محتسبا، يريد أن يقتل ويقتل، فإن مات أو قتل، جاء يوم القيامة، شاهرا سيفه، واضعه على عاتقه، والناس جاثون على الركب، يقولون: ألا أفسحوا لنا، حتى يأتوا منابر من نور، تحت العرش، فيجلسون عليها، ينظرون كيف يقضى بين الناس.
هذا حديث غريب.
ومحمد بن معاوية هو النيسابوري: متروك.
وقال أبو بكر الشافعي في الغيلانيات: حدثنا محمد بن يونس بن موسى ثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي ثنا يزيد بن إبراهيم التستري عن أبي هارون الغنوي عن مسلم بن شداد عن عبيد بن عمير عن أبي بن كعب قال: الشهداء يوم القيامة، بفناء العرش في قباب ورياض بين يدي الله تعالى.
وروى ابن ماجة: عن محمد بن الصباح عن ابن عيينة عن عمار الدهني عن سالم بن أبي الجعد عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: أقرب الخلائق من عرش الرحمن، يوم القيامة، المؤمن الذي قتل مظلوما، راسه عن يمينه، وقاتله عن شماله، وأوداجه تشخب دما، فيقول: رب سل فيم قتلني؟ وقال الحافظ أبو بكر الخطيب في التاريخ: أنا الحسن بن محمد الخلال ثنا يوسف بن بحر القواس ثنا أبو الطيب محمد الفرخان بن روزبة مولى المتوكل ثنا أبي ثنا الحسن بن عرفة ثنا أبو معاوية الضرير محمد بن خازم عن الأعمش عن أبي وائل عن ابن عباس مرفوعا: اللهم اغفر للمعلمين، وأطل أعمارهم، وأظلهم تحت ظلك، فإنهم يعلمون كتابك المنزل.
قال الخطيب: أبو الطيب: غير ثقة.
قلت: له شواهد: روى أبو نعيم في الحلية والدارقطني في الأفراد من طريق إسماعيل بن يحيى - وهو ضعيف، سيء الحال جدا، متروك - عن مسعر عن عطية العوفي عن ابن عمر مرفوعا: إذا كان يوم القيامة، وضعت منابر من ذهب - ولفظ الدارقطني: من نور - عليها قباب من فضة، مفضضة بالدر والياقوت والزمرد وجلالها السندس والإستبرق.
ثم يجاء بالعلماء، فيجلسون عليها، ثم ينادي منادي الرحمن: أين من حمل إلى أمة محمد ﷺ علما، يريد به وجه الله، اجلسوا على هذه المنابر، فلا خوف عليكم حتى تدخلوا الجنة.
وقال أبو بكر الشافعي في الغيلانيات: حدثنا محمد بن غالب ثنا عبد الصمد بن النعمان ثنا ركين أبو عبد الله عن مكحول عن أبي أمامة عن: النبي ﷺ قال: ذراري المسلمين يوم القيامة تحت العرش، شافع ومشفع.
1 / 14