Introducción de los Principios y Resumen de las Pruebas

Al-Baqillani d. 403 AH
80

Introducción de los Principios y Resumen de las Pruebas

تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل

Investigador

عماد الدين أحمد حيدر

Editorial

مؤسسة الكتب الثقافية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٧هـ - ١٩٨٧م

Ubicación del editor

لبنان

خَواص متباينة الْمَعْنى فَإِن قَالُوا أجل وَهُوَ قَوْلهم قيل لَهُم أفليس الأقانيم مُخْتَلفَة من حَيْثُ هِيَ خَواص متباينة الْمَعْنى وَمن حَيْثُ هِيَ مَعْدُودَة وَمن حَيْثُ هِيَ أقانيم وَمن حَيْثُ أَن الابْن مِنْهَا تدرع واتحد بجسد الْمَسِيح ﵇ دون الرّوح فَإِن قَالُوا نعم وَلَا بُد من ذَلِك قيل لَهُم فَإِذا كَانَ الْجَوْهَر هُوَ الأقانيم والأقانيم مُخْتَلفَة مَعْدُودَة متباينة فِي الِاخْتِصَاص وَمِنْهَا المتحد وَهِي نفس الْجَوْهَر فَنَفْس الْجَوْهَر إِذا مُخْتَلفَة مَعْدُودَة متباينة متحدة بناسوت الْمَسِيح ﵇ فَيجب أَن يكون نفس الْجَوْهَر الَّذِي لَيْسَ بمعدود وَلَا مُخْتَلف وَلَا مُتحد وَلَا متباين الْمَعْنى هُوَ نفس الْمُخْتَلف الْمَعْدُود المتباين الْمَعْنى المتحد وَهَذَا جهل مِمَّن صَار إِلَيْهِ وَلَيْسَ ذَلِك من قَوْلهم فِي الْجَوْهَر وَلَا خلاص لَهُم مِنْهُ فَإِن قَالَت الملكية مِنْهُم وهم الرّوم إِن الْجَوْهَر غير الأقانيم قيل لَهُم فَإِذا كَانَ الْجَوْهَر آلها والأقانيم الثَّلَاثَة آلِهَة وَهِي غَيره فالآلهة إِذا أَرْبَعَة جَوْهَر وَثَلَاثَة أقانيم غَيره وَهَذَا يبطل قَوْلكُم بالتثليث وَإِن قَالُوا الْآلهَة ثَلَاثَة أقانيم وَالرَّابِع جَوْهَر لَيْسَ بإله غير الثَّلَاثَة قيل لَهُم فَلَا فرق إِذا بَين قَول الأقانيم ثَلَاثَة وَلَا جَوْهَر هُنَاكَ يجمعها وَتَكون لَهُ وَبَين قَول إِن هُنَاكَ ثَلَاثَة أقانيم وجوهرا جَامعا لَهَا فَيجب أَن يكون وجود الرَّابِع كَعَدَمِهِ وإثباته كنفيه وَهَذَا جهل مِمَّن صَار إِلَيْهِ وَيُقَال لَهُم إِن جَازَ أَن يكون الرَّابِع من الثَّلَاثَة ثَلَاثَة فَقَط فَمَا

1 / 102